أ ـ أن يكون الخبر شبه جملة ، والاسم نكرة ، نحو : إن فى القاعة طلبة ، حيث خبر (إن) شبه الجملة (فى القاعة) ، وهو واجب تقدمه على اسم (إن) ؛ لأنه نكرة ، وهو (طلبة).
ب ـ أن يكون الاسم متضمنا ضميرا يعود على الخبر ، أو على جزء منه ، وهنا يجب تقدم الخبر حتى يكون متقدما فى اللفظ ، وهو متأخر فى الرتبة ، فيصح عود الضمير عليه ، ولو أنه تأخر لعاد الضمير على متأخر فى اللفظ متأخر فى الرتبة ، وهو غير جائز.
من ذلك أن تقول : إن فى القاعة عاملها. اسم (إن) (عامل) ، وهو مضاف إلى ضمير (هاء الغائبة) يعود على جزء من الخبر (القاعة) ، فيجب تقدم الخبر حتى يعود الضمير على متأخر فى الرتبة متقدم فى اللفظ.
ومثله أن تقول : ليت فى المنزل صاحبه ، لعلّ فى الحظيرة مربية دواجنها.
والسادس : يجب أن يتقدم الاسم فيما إذا كان هناك التباس بينه وبين الخبر ، كأن يكونا :
ـ اسمى إشارة ، نحو : ليت هذا ذاك ، (هذا) اسم (ليت) بالضرورة فى محل نصب ، و (ذاك) خبرها فى محل رفع.
ـ اسمين مضافين ، نحو : إن طالبى ابنى.
إن ابنى طالبى.
فى المثل الأول (طالب) اسم (إن) منصوب مقدرا ، وفى الثانى اسمها (ابن) منصوب مقدرا.
ـ اسمين مقصورين ، نحو : إن مصطفى موسى ، (مصطفى) و (موسى) اسمان مقصوران ، فوجب أن يكون (مصطفى) المتقدم اسم (ليت) منصوبا مقدرا ، وأن يكون (موسى) الاسم المتأخر خبر (ليت) مرفوعا مقدرا.