ـ (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) [القارعة : ٤ ، ٥].
ـ (ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها غافِلُونَ)(١) [الأنعام : ١٣١].
فإن أريد بـ (كان) ثبت أو : وقع أو كفل أو غزل كان تاما ، نحو : سرت فى الطريق فإذا كان باب المنزل دخلت ، أى إذا ثبت ، أو وقع ...
ومنه قوله تعالى : (وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ) [البقرة : ٢٨٠] ، أى إن حصل ذو عسرة ، فكان فعل ماض تام مبنى على الفتح ، (ذو) فاعله مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه من الأسماء الستة.
ـ فى قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً) [الروم : ٩].
__________________
(١) (ذلك) اسم إشارة مبنى فى محل رفع ، مبتدأ خبره محذوف ، أو خبر لمبتدإ محذوف ، أو فى محل نصب مفعول به لفعل محذوف ، والتقدير : ذلك الأمر ، أو : الأمر ذلك ، أو : قلنا ذلك. (أن) حرف ناسخ مخفف من الثقيلة مبنى لا محل له من الإعراب ، واسمه ضمير الشأن محذوف. وخبره جملة (لم يكن ربك مهلك القرى). (القرى) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر ، والمصدر المؤول فى محل رفع ، بدل من ذلك ، أو فى محل جرّ بحرف الجر اللام المقدر المحذوف ، أو فى محل نصب ، بإسقاط حرف الجر. (بظلم) جار ومجرور وشبه الجملة فى محل نصب حال ، أو متعلقة بحال محذوفة. (وأهلها) الواو واو الابتداء أو الحال. أهل : مبتدأ مرفوع ، وضمير الغائبة مبنى فى محل جر بالإضافة. (غافلون) خبر المبتدإ مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه جمع مذكر سالم. والجملة الاسمية فى محل نصب حال.