(إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً) [النساء : ١٠٧] ، (خوانا ، وأثيما) خبران لـ (كان) منصوبان.
ومنه (وَلكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً) [آل عمران : ٦٧].
(وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا) [مريم : ٥١].
(كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ) [البقرة : ٦٥].
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ) [المائدة : ٨].
كل من (قوامين ، وشهداء) خبر لـ (كان) منصوب ، الأول بالياء ، والثانى بالفتحة.
(وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا) [مريم : ٢٣].
(هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً) [الإسراء : ٩٣].
(وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران : ١٥٩].
(فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ) [القصص : ١٨]. (خائفا) خبر أصبح منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة ، أما الجملة الفعلية (يترقب) فهى ـ على الوجه الأرجح ـ فى محل نصب ، خبر ثان لأصبح ، ويجوز أن تجعلها حالا من الضمير فى (خائفا).
والآخر : تعدد الخبر بواسطة حرف العطف :
نحو : (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً) [الفرقان : ٦٤] حيث (سجدا) خبر (يبيت) منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة ، أما (قياما) فهو معطوف عليه منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
(وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ) [المائدة : ٦]. شبه جملة (على سفر) فى محل نصب بالعطف على خبر (كان) ، وكذلك الجملة الفعلية (جاء أحد).