أما المصدر فإنه بإعماله فيما بعده يفيد معنى التخصيص ، حيث التعلق به.
وأما الإضافة فقد اتضح ما فيها من تخصيص.
ومن ذلك : ـ أفاهم الطالبان؟
ـ أكاتب الدرس حاضر؟
ـ أمر بمعروف صدقة.
ـ غلام امرأة جاءنى.
ـ خمس صلوات كتبهنّ الله.
(فاهم) اسم فاعل عامل فيما بعده بالرفع ، حيث (الطالبان) فاعل له ، و (فاهم) مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وهو نكرة ، و (الطالبان) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الألف ، وهو سادّ مسدّ الخبر.
(كاتب) اسم فاعل عامل فيما بعده بالنصب ، وهو مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وتلحظ أنه نكرة ، خبره (حاضر).
(أمر) مصدر نكرة ، وهو مبتدأ ، وجاز الابتداء بالنكرة فى هذا الموضع لأنها عاملة فيما بعده ، حيث تتعلق شبه الجملة (بمعروف) بالمصدر (أمر).
أما (غلام) فإنها نكرة عاملة فيما بعدها بالجرّ على الإضافة ، وكذلك (خمس) مبتدأ ، وهو نكرة عاملة فيما بعدها بالجر.
ومنه قولك : رغبة فى الخير خير ، ما مفهوم القولان. أحاضر المسؤولان؟
الثالث : أن تكون النكرة موصوفة بظاهر :
حيث الصفة للنكرة تقربها من المعرفة لأنها تخصصها ، ومثال ذلك : (وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ) [الأنعام : ٢] (أجل) مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، و (مسمى) نعت لأجل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وشبه جملة (عنده) فى محل رفع ، خبر المبتدإ ، أو متعلقة بخبر محذوف.