د ـ إذا أسند الفعل إلى اسم الجمع أو اسم الجنس الجمعى ، ومنه قوله تعالى : (وَقالَ نِسْوَةٌ) [يوسف : ٣٠] وتقول : أورق الشجر ، وأو رقت. ويكون التأنيث فى مثل هذه على معنى الجماعة ، وعدم التأنيث على معنى الجمع ، وكل من اسم الجمع واسم الجنس مؤنث غير حقيقى. ومن اسم الجنس فاعل (نعم وبئس) ، فتقول : نعم المرأة هند ، ونعمت المرأة هند. بئس الطالبة غير الملتزمة. وبئست الطالبة غير الملتزمة. ويكون التأنيث على مقتضى اللفظ المسند إليه ، وهو مؤنث ، ويكون التذكير على معنى الجنس ؛ لأن المراد بالطالبة الجنس ، وليس واحدة بعينها ، أما التعيين فإنه يتحدد فى المخصوص بالمدح أو الذم.
ه ـ إذا أسند الفعل إلى ضمير يعود على جمع تكسير لمذكر عاقل ، فتقول : الرجال قاموا ، أو قامت. والطلاب فهموا ، أو فهمت.
امتناع التأنيث :
يمتنع أن تثبت تاء التأنيث بالفعل إذا أسند إلى مؤنث وفصل بينهما بـ (إلا) عند كثير من النحاة ، فإذا قلت : ما حضرنا ـ اليوم ـ إلا طالبتان ؛ فإن التقدير : ما حضر أحد اليوم إلا طالبتان ، فيكون الفاعل الحقيقى محذوفا مذكرا ، ويجعل بعض النحاة مثل هذا التأنيث تأنيثا مرجوحا ، ولا يجعلونه ممتنعا ، وقد ذكرت تاء التأنيث فى مثل هذا الموضع فى قول الشاعر :
ما برئت من ريبة وذمّ |
|
فى حربنا إلا بنات العمّ (١) |
__________________
(من قبلك) من : حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب. قبل : اسم مجرور بمن ، وعلامة جره الكسرة.
وهو مضاف وضمير المخاطب (الكاف) مبنى فى محل جر ، مضاف إليه. وشبه الجملة متعلقة بالتكذيب.
(وإلى الله) الواو : استئنافية حرف مبنى ، لا محل له من الإعراب. إلى : حرف جر مبنى ، لا محل له من الإعراب. الله : لفظ الجلالة اسم مجرور بإلى ، وعلامة جره الكسرة. وشبه الجملة متعلقة بترجع.
(ترجع) فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، مبنى للمجهول. (الأمور) نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة.
(١) شرح الشذور ٨٠ / أوضح المسالك ٢١٤ الصبان على الأشمونى ٢ ـ ٥٢.
(ما) حرف نفى مبنى لا محل له من الإعراب. (برئت) برئ : فعل ماض مبنى على الفتح. والتاء : للتأنيث حرف مبنى لا محل له من الإعراب. (من ريبة) من : حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب. ريبة :