عالج الفتى والطبيب مصطفى. (الطبيب) معطوف على (الفتى) مرفوع ، فيدل على أن المعطوف عليه الفاعل.
قاتل موسى الفتى وأخاه ، خاصم شتا نفسه مصطفى. (نفس) توكيد لشتا مرفوع ، فيدل على أنه الفاعل.
ـ وجود علامة التأنيث فى الفعل أو خلوه منها ، فإذا كان أحدهما (الفاعل والمفعول به) مؤنثا ، وكان الفعل به علامة التأنيث ، كان التأنيث للفاعل ، نحو : شاهدت الكبرى الفتى. (الكبرى) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر ، وتقول : شاهدت الفتى الكبرى. أسمعت مصطفى الصغرى.
وإذا خلا الفعل من علامة التأنيث كان المذكر هو الفاعل ، نحو : شاهد الفتى الكبرى ، شاهد الكبرى الفتى ، (الفتى) فى الموضعين فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر.
ومنه : ضربت سلمى موسى ، وضرب موسى سلمى. وضربت موسى سلمى.
وضرب سلمى موسى.
ـ القرينة المعنوية ، نحو قولك : أكل مصطفى الكمثرى ، يجب أن يكون (مصطفى) فاعلا مرفوعا ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
ومنه : أكل الحلوى عيسى. أسرّت النجوى ليلى. صنعت الحلوى الحبلى.
ـ كيفية نطق الفعل مع الضمير المتصل الصالح للفاعلية والمفعولية ، وهو ضمير المتكلمين (نا) ، حيث يكون الفعل الماضى مبنيا على السكون إذا وقع ضمير المتكلمين فاعلا ، نحو : أكرمنا الفتى ، بسكون الميم ، فيكون الضمير (نا) مبنيا فى محل رفع ، فاعل ، ويكون (الفتى) مفعولا به منصوبا ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر.
ويكون الفعل الماضى مبنيا على الفتح إذا اتصل به ضمير المتكلمين ، وكان فى موقع المفعولية ، فتقول : أكرمنا الفتى بفتح الميم ، فيكون الضمير مبنيا فى محل