ـ عذيرك ، أى : أحضر ...
ـ ديار الأحباب ، أى : أذكر ديار ...
ـ الطريق يافتى ، أى : خلّ الطريق ...
ـ القرطاس ، أى : أصبت ..
وما قد يوجد متناثرا فى كتب الأمثال.
ح ـ المصادر فى أحوال ما : وذلك إذا وقعت بدلا من فعلها فى مواضع تذكر فى المفعول المطلق ، ومنه : ويح ، انتباها لا انصرافا عنا ، حمدا وشكرا ، له صوت صوت بلبل. أما علما فهو عالم. حيث يقدر فعل محذوف من كلّ مصدر أو من معناه. كما يقدر معه فاعله.
حذف المفعول به :
جواز الحذف :
الأصل فى المفعول به أن يذكر لأنه متلقى الحدث ، وهو جهة وقوعه عليه ، لكنه قد يحذف جوازا لغرض لفظى أو غرض معنوى ، أو لدلالة عليه (١) ، أو للتضمين أو فى باب التنازع ، ذلك على التفصيل الآتى :
أ ـ الغرض اللفظى ، يحقق الغرض اللفظى من حذف المفعول به : تناسب الفواصل ، كما فى قوله تعالى : (وَالضُّحى (١) وَاللَّيْلِ إِذا سَجى (٢) ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى) [الضحى : ١ ، ٢ ، ٣]. أى : وما قلاك.
الإيجاز : كما فى قوله تعالى : (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا) [البقرة : ٢٤] ، أى : تفعلوه ، وقوله : (أَيْنَ شُرَكاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) [الأنعام : ٢٢] ، حيث حذف المفعولان للفعل (تزعم) ، والتقدير : تزعمونهم شركاء.
__________________
(١) ينظر : التسهيل ٨٥ / شرح ابن عقيل ١ ـ ١٦٢ / الجامع الصغير ٩١ / شرح التصريح ١ ـ ٣١٤ / الهمع ١ ـ ١٦٧.