ب ـ المفعول به المحصور ، نحو : ما فهم محمد إلا قضية واحدة. (قضية) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة ، ويجب ذكره ؛ لأنه المحصور ، فهو المقصود معنويّا.
ومنه : إنما أكرم المسئولون المجدّ. ما عاقب المدير إلا المهملين.
ج ـ المفعول المتعجب منه ، نحو : ما ألذّ دراسة النحو! (دراسة) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة ، وما دام هو المتعجب منه فإنه يجب ذكره.
ومنه : ما أحلى أن يصدق المرء ، وما أفحش الكذّاب.
د ـ المفعولان اللذان تحتاجهما الجملة الفعلية ، ويكون ذلك مع الأفعال التى تنصب مفعولين ؛ ذلك لأنهما هما المقصودان من إنشاء الجملة ، من ذلك قولك : منحت الصديق الوفاء ، رأيت التفكر شيمة العقلاء.
ه ـ المفعول به المتنازع فيه : لا يحذف الاسم المتنازع فيه ، ويجب أن يذكر ؛ لأنه ينبئ عن الاسم المطلوب للفعل المتنازع الآخر ، وهو دليل عليه ، فإذا كان مفعولا به فإنه يكون من مواضع وجوب ذكر المفعول به ، ووجوب عدم حذفه ، مثال ذلك أن تقول : احترمنى واحترمت الصديق ، بإعمال الثانى ، فيكون (الصديق) مفعولا به للاحترام الثانى ، ويمتنع حذفه.
ومنه أن تقول : ساعدنى وساعدت الجار ، فهمنى وأفهمت عليا ، قدرنى وقدرت الجليس.
و ـ المفعول الذى حذف عامله فيما ذكر ـ سابقا ـ ذلك لأن المفعول به يكون المتبقى من الجملة الفعلية ، فيكون الدالّ الوحيد عليها ، فلا يجب حذفه ، ويكون ذلك فى التراكيب الآتية :
ـ الاختصاص ، نحو : أنا ـ المسلم ـ أكره الفساد ، (المسلم) مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف ، تقديره : (أخص).
ـ التحذير ، نحو : الحفرة الحفرة ، (الحفرة) مفعول به منصوب بفعل محذوف تقديره : (احذر).