ب ـ الماضى المبدوء بتاء زائدة :
إن كان الماضى مبدوءا بتاء زائدة ضمّت التاء مع فاء الكلمة ، أى : ضمّ الأول والثانى ، نحو : تعلّم ، تقوتل ، تووصل معه ، تقدّم إليه. تزكّى عليه. تمنّى النجاح. تمودى فى الخروج على الجماعة.
ج ـ المضارع : يراعى فى الفعل المضارع ما يأتى : يضم الأول مطلقا.
يفتح ما قبل الآخر.
ـ إذا كان المضارع أجوف فإن حرف العلة ينقلب إلى ألف ، فتفتح فاء الكلمة التى تسبقه للنطق به ، إلا إذا كان على مثال (يفاعل ويتفاعل) فإن حرف العلة يقلب إلى أصله ويحمل الفتحة.
كما أنه إذا كان مضعفا فإنه يقلب إلى أصله ويدغم المثلان.
المثلان يدغمان فيسكن أولهما.
مثال المضارع : يعلم الخبر ، يستفهم عن الصواب. يقدّم المشروب إلى الضيف ، يعادى الشرّير. يهتدى به. يكرم الضيف. يقدّر المحترم. يشاهد العرض. يحاكى الأستاذ. يحكى أنه ملتزم. يوصف المنظر.
مثال الأجوف : يقال الصدق. تباع السيارة. يعاد إليه. يستمال إليه. يصام رمضان. يحاك الثوب.
ومثال الأجوف على وزن (يفاعل ويتفاعل) : يقاوم المعتدى ، يساوم البائع ، يعاود المريض ، يتمايل إليه ، يتساوى معه ، يتقاول عليه.
وتقول : يقوّم المعوجّ ، يعوّد على الصحيح ، يتقوّل عليه.
وتقول فى المضعف : يهدّ الحائط ، يعدّ الحفل. يستعدّ له. يستمدّ منه العون.
يهتزّ الوتر. تعتلّ العين.
ـ إذا كان العامل فى الفاعل اسم فاعل أو غيره من الصفات المشتقة فإنه عند بنائه للمجهول يحول إلى اسم مفعول ، فتقول فى : أفاهم محمد درسه؟ أمفهوم