(لغوب) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ونحو قولك : ما جاءنى من أحد. (من) حرف جر زائد للتوكيد والاستغراق مبنى لا محل له من الإعراب. (أحد) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ومنه : ما أجاب عن السؤال من أحد ، لم يقبل علينا من رجل. لم يزرنا منذ أسبوع من ضيف.
ـ بالباء : يسبق الفاعل بالباء الزائدة بعد الفعل (كفى) بمعنى (حسب) بخاصة ، وفى صيغة التعجب (أفعل به) ، ذلك نحو : (وَكَفى بِاللهِ وَلِيًّا) [النساء : ٤٥] ، (وَكَفى بِاللهِ حَسِيباً) [النساء : ٦] ، الباء في الموضعين حرف جر زائد للتوكيد ، مبنى لا محلّ له من الإعراب ، ولفظ الجلالة (الله) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
وتقول : أعظم بفضل الله ، (الباء) حرف جر زائد للتوكيد مبنى لا محلّ له من الإعراب. (فضل) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ومنه صيغة التعجب بـ (حب) ، فتقول : حبّ بالملتزم. فيكون الباء حرف جر زائدا ، أما (الملتزم) فهو فاعل (حب) مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
ـ بالإضافة : يجر فاعل المصدر حال إضافته إليه ، والمصدر يعمل عمل الفعل ، ذلك كما هو فى قوله تعالى : (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ) [البقرة : ٢٥١] ، حيث (دفع) مصدر يعمل عمل الفعل ، وهو مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، ولفظ الجلالة (الله) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة ، وهو فاعل مرفوع محلا ، فالتقدير دفع الله ...
ه ـ الحكم الإعرابى لهما :
كلّ من الفاعل ونائب الفاعل مرفوع دائما ، أو فى محلّ رفع ، وعلامات رفعهما كما هو مذكور فى الأسماء (المبتدإ والخبر مثلا).