[الرحمن : ١٠](١). فـ (الأنام) ليس اسم معنى مصدرا. وكأن يقال : جئتك للولد.
ب ـ يفقد معنى القلبية : نحو قوله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ ..) [الأنعام : ١٥١](٢) فالإملاق ليس معنى قلبيا.
ج ـ يفقد التعليل : نحو : قابلته فجأة (٣). إذ إن الفجأة لا تعطى معنى التعليل لإحداث الفعل (قابل).
د ـ يفقد الاتحاد فى الوقت : كما هو قول امرئ القيس :
فجئت وقد نضّت لنوم ثيابه |
|
لدى السّتر إلا لبسة المتفضّل (٤) |
فنضو الثياب زمنه قبل زمن النوم المسبوق بلام التعليل ، فالمصدر (النوم) لا يشترك زمنه مع زمن الفعل (نض).
ومنه أن تقول : جئتك اليوم للاجتماع غدا.
ه ـ يفقد الاتحاد فى الفاعلية : كأن تقول : زار محمود أخاه لرغبة أبيه فى ذلك (٥). فاعل (زار) محمود ، أما فاعل المصدر (رغبة) فهو المضاف إليه (أبى).
__________________
(١) (الأرض) منصوبة بفعل محذوف يقدر مما هو مذكور فى الآية.
(٢) (أولاد) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. (لا) حرف نهى مبنى ، لا محل له من الإعراب.
(تقتلوا) فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير مبنى فى محل رفع ، فاعل. (أولادكم) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. وضمير المخاطبين (كم) مبنى فى محل جر بالإضافة.
(٣) (فجأة) حال منصوبة على سبيل تأويله بالمشتق ، والتقدير : مفاجئا ، أو مفعول مطلق لفعل محذوف هو الحال ، والتقدير : أفجأه فجأة.
(٤) الواو : واو الحال أو الابتداء. وجملة (قد نضت) فى محل نصب ، حال. (ثياب) مفعول به منصوب للفعل (نض). (لدى) ظرف مبنى فى محل نصب. (الستر) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة.
(لبسة) مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(٥) (أخاه) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الألف ؛ لأنه من الأسماء الستة ، وضمير الغائب مبنى محل جر بالإضافة. (أبيه) مضاف إلى المصدر (رغبة) مجرور ، وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة ، وهو فى محل رفع فاعل المصدر. وضمير الغائب مبنى فى محل جر بالإضافة.