ـ (أين) للاستفهام عن المكان ، ومثلها (أنّى) ، فتقول : أين منزلك؟ وأنّى قاعة محاضرة النحو؟ وكل من : (أين وأنى) اسم استفهام مبنى فى محلّ نصب على الظرفية.
ـ أما (أى) فإنها تصلح للاستفهام عن الزمان والمكان ، تبعا لما أضيفت إليه ، فتقول : أىّ مكان نتقابل؟ وأى يوم نسافر؟ وتكون (أى) فى الموضعين منصوبة على الظرفية.
هذا إلى جانب دلالتها على العاقل وغير العاقل.
ـ (كم) تقتضى الاستفهام عن عدد الظرف ، فإذا قلت : كم سرت؟ كان سؤالا عن عدد مدة السير ، فيجاب بالقول : سرت عشرين يوما ، أى : استغرق السير هذه الأيام ، وتقول كذلك : سرت ثلاثين مترا.
ب ـ أسلوب الشرط :
تكون بعض الظروف رابطة بين جملتى أسلوب الشرط ربطا زمانيا أو مكانيا ، وهى ـ حينئذ ـ تكون اسم شرط مبنيا فى محل نصب على الظرفية ، وهى :
ـ للتعليق الزمنى : متى ، أيان ، إذا ، حيثما ، كلما.
للتعليق المكانى : أينما ـ أنى ـ حيثما.
ـ أما (أى) فإنها تكون بحسب ما تضاف إليه ـ إن زمانا أو مكانا ـ مثال ذلك : متى تخرج أخرج ، أيان ما تذاكر أجالسك. إذا أكرمتنى فزرنى ، حيثما انتهينا من صلاة العصر عقدنا القران. كلما تقابلنا تناقشنا فى هذا الموضوع. أينما تسر تجد الأرض الخضراء ، أنى تنزل تكن مصدر خير. حيثما جلست جاورتك. أى وقت تزرنى أقابلك ، وأى مكان تقابلنى أصافحك.
فى الأمثلة السابقة : (متى وأيان ، وإذا ، وحيثما) أسماء شرط مبنية فى محلّ نصب على الظرفية وهى دالة على الزمان ، أما (كل) فهو منصوب على الظرفية ، وعلامة نصبه الفتحة.