ـ تلقاء ، وهو مما يتلقاه من الجهات ، من لقى فلامه ياء ، ومنه قوله تعالى :(وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ) [القصص : ٢٢].
ـ إزاء بمعنى قبالة وحذاء ، فتقول : جلست إزاءه ، أى قبالته ، أو حذاءه ، وتقول : آزاه ، إذا حاذاه.
ـ مع ـ بين ـ مكان ـ جهة ـ عند ناحية ـ وسط (متحركة السين) ـ وسواء.
ومن أمثلة ما سبق :
ـ تلفّتّ يمنة ثم تلفتّ يسرة لأتبيّن ما حوالىّ. (يمنة ، يسرة ، حوالىّ) ظروف مكان منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة.
ـ بحثت عن الكتاب أعلى المكتبة وأسفلها ، ويمينها وشمالها ، فلم أجده إلا يسار الحقيبة.
ـ سرت تجاهه ، ووجهته ، وجهته ، ومشيت حذاءه وحذوه ، وقبالته ، وإزاءه.
ـ حركتها جهة اليمين ، أو ناحيتها عند مثيلتها.
ـ لقد سارت وسط الطريق. وحلّت به مكان الراحلة.
* ومن ظروف المكان ما يشبهها فى الإبهام وهو دالّ على المكان ،
نحو : قريبك ، قريبا منك ، بعيدا ، بعيدا عنك ، جنبك ، بمعنى (المكان الذى هو بجانبك).
القسم الثالث : ما يتردد بين الزمان والمكان
تدور فى الجملة العربية ظروف تستعمل للتعبير عن الزمان أو للتعبير عن المكان ، ويكون دلالتها تبعا لما يفهم من السياق ، منها :
عند :
من الظروف المبهمة (١) التى تلزم الإضافة وتنصب على الظرفية ، يتخصص معناها عن طريق ما تضاف إليه ، لا تتصرف ، تفيد الحضور والدنو ، تشترك بين
__________________
(١) ينظر : الكتاب ٤ ـ ٢٣٢ / المفصل ٨٦ / التسهيل ٩٦ ، ٩٧.