ثالثها : أسماء تعمل بشرط التنكير :
وهو اسم المفعول ، حيث يعمل فيما قبله مطلقا ، بشرط عدم تعريفه بالألف واللام ، حيث لا يعمل المتصل بهما فيما قبله ، فتقول : الكتاب أنت معطاه (بالرفع والنصب).
التراكيب التى يأتى فيها الاسم المشغول عنه :
يأتى الاسم الذى يمكن أن يكون مشغولا عنه فى ثلاثة تراكيب ، هى :
الأول : أن يتقدم الاسم المشغول عنه عامل يطلبه نحويا ؛ كالحروف الناسخة أو الأفعال الناقصة ، حينئذ يكون الاسم المشغول عنه مرتبطا بهذا العامل النحوىّ ، ويخضع له فى العمل ، من ذلك : إن محمدا أكرمه. (محمدا اسم إن منصوب).
كان الضّيف عليا الذى أحترمه. (عليا خبر كان منصوب).
كان الزميل الذى زارنى بالأمس محمدا ، (الزميل اسم كان مرفوع).
الثانى : ألا يتعلق الاسم المشغول عنه بعامل نحوىّ سابق عليه ، لكن الفعل المشغول المذكور بعده عامل فى ضمير الاسم السابق ، أو فيما نسب إليه بإحدى الصور السابقة بالرفع ، حينئذ يجب فى الاسم المشغول عنه الرفع على الابتدائية ، ذلك نحو : محمود أقبل إلينا. (محمود مبتدأ مرفوع).
محمد أحسن به ، أو بأخلاقه. حيث (الضمير المشغول به (الهاء) فى به ، والاسم الذى يتضمن ضمير المشغول عنه (أخلاق) مرفوعان.
ومنه قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ) [البقرة : ٤٤].
الثالث : التركيب السابق ، إلا أن الفعل المشغول يكون عاملا فى الضمير أو ما تضمن الضمير فى صورة من الصور السابقة بالنصب ، فتكون هذه ـ حينئذ ـ قضية