كلّ من : (ثمر ، وأموال ، وطلبة) مرفوع على الابتدائية ؛ لوقوعه قبل أداة شرط ، وخبر كلّ منها التركيب الشرطى.
وتقول : صديقك إن تدعه يجبك ؛ المتعاونون إن كانوا على خير فقد أدّوا ما أمر الله به ، أخوك إن ترد نصرته وهو ظالم فلتردّه إلى الحق (١) ، الحديقة أينما تسر فى أرجائها تسعد.
٢ ـ قبل أدوات الاستفهام :
يكون الاسم المتقدم على أداة الاستفهام مبتدأ ، خبره محذوف ـ على رأى جمهور النحاة ـ يقدر من القول ، فإذا قلت : علىّ هل قابلته؟ ، فإن عليا يكون مرفوعا على الابتدائية ، ويكون الخبر محذوفا تقديره : مقول له ، أو : يقال له ؛ لتكون الجملة الاستفهامية فى محلّ نصب ، مقول القول المحذوف ؛ لأن الخبر ـ عند هؤلاء ـ لا يكون جملة إنشائية.
ومنه أن تقول : أخوك متى تزوره؟ ذو العلم أتحترمه؟ الوالدان أين أجدهما؟
٣ ـ قبل (كم) الخبرية :
لا يعمل ما بعد (كم) الخبرية فيما قبلها ، فهى بمثابة قسيمتها الاستفهامية فى هذه السمة ؛ لذلك فإن الاسم المشغول عنه إذا وقع قبل (كم) الخبرية فإنه يرفع على
__________________
(١) (أخوك) مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه من الأسماء الستة ، وكاف المخاطب ضمير مبنى في محل جر بالإضافة. (إن) حرف شرط جازم مبنى على السكون ، لا محل له من الإعراب. (ترد) فعل الشرط مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه السكون. وفاعله ضمير مستتر تقديره : أنت. (نصرته) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. وضمير الغائب مبنى فى محل جر بالإضافة. (وهو) الواو : للابتداء أو للحال حرف مبنى ، لا محل له من الإعراب ، هو : ضمير مبنى فى محل رفع ، مبتدأ. (ظالم) خبر المبتدإ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، والجملة الاسمية في محل نصب ، حال. (فلترده) الفاء : حرف واقع فى جواب الشرط مبنى ، لا محل له من الإعراب. اللام : حرف أمر مبنى ، لا محل له من الإعراب.
ترد : فعل مضارع مجزوم بعد لام الأمر ، وعلامة جزمه السكون ، وحرّك لالتقاء الساكنين ، وفاعله ضمير مستتر تقديره : أنت. وهاء الغائب ضمير مبنى في محل نصب ، مفعول به. والجملة الفعلية فى محل جزم ، جواب الشرط ، والتركيب الشرطى فى محل رفع ، خبر المبتدإ. (إلى الحق) جار ومجرور ، وعلامة جره الكسرة ، وشبه الجملة متعلقة بالرد.