الله ، وكذب فى الإغراء (١) ، وينبغى ، ويهيط (٢) ، وأهلمّ ، وأهاء وأهاء بمعنى آخذ وأعطى ، وهلمّ التميمية ، وهأ وهاء بمعنى خذ ، وعم صباحا ، وتعلّم بمعنى اعلم ، وفى زجر الخيل أقدم واقدم وهب وأرحب وهجد ، وليست أصواتا ولا أسماء أفعال لرفعها الضمائر ، واستغنى غالبا بـ (ترك) عن : وذر وودع ، وبالترك عن الوذر والودع) (٣).
الفاعل
الفاعل ما أسند إليه فعل تام مقّدم مفرغ ، أو ما ضمّن معنى الفعل على جهة وقوعه منه ، أو قيامه به.
والإسناد يعنى النسب إليه على سبيل الإحداث ، سواء أكان واقعا منه أم قائما به.
فالفاعل مصدر الحدث ، ولو كان فاعلا معنويا.
فإذا قلت : (جاء الرجل) ؛ فإن المجىء مسند إلى الرجل على أنه واقع منه ، فهو فاعل المجىء ، ولو قلت : (علم الرجل) ؛ فإن العلم مسند إلى الرجل على أنه قائم به ، فهو فاعل معنوى له ، حيث العلم قائم بالرجل. ومثل الفاعل المعنوى القائم بالفعل أن تقول : أو رقت الشجرة ، مات المريض ، ازدهرت السوق ، سقط الحائط ، رخص السعر ، سكن البرد ، اشتد الحرّ ، أقبل الشتاء ، ذهب الصيف ...
__________________
(١) ما ذكر فى الهامش (روى عن عمر ـ رضى الله عنه : كذب عليكم الحج ، كذب عليكم العمرة ، كذب عليكم الجهاد ، ثلاثة أسفار كذبن عليكم). وقد نص جماعة على استعمال (كذب) للإغراء ، منهم أبو عبيدة ويونس والأخفش والأعلم ، وفسر (كذب) فى الخبر بمعنى : وجب أو : ألزم. والاسم بعده مرفوع على الفاعلية ، أو منصوب على تضمن كذب معنى الأمر. هامش. (١) التسهيل ٢٤٧.
وينظر : اللسان ، مادة كذب.
(٢) يهيط هيطا وما زال فى هيط ، أى : فى ضجاج وشر وجلبة وقيل : الهياط الإقبال والمياط الإدبار : (لسان العرب ، مادة. هيط بتصرف). وهذا يدل على تصرفه.
(٣) التسهيل : ٢٤٦ ، ٢٤٧.