(نستريح) فعل مضارع منصوب بعد فاء السببية بأن المضمرة ، وعلامة نصبه الفتحة.
ويشترط فى الأمر أن يكون فى صيغة الطلب بلفظ فعل الأمر ، فلا يكون بلفظ اسم الفعل ، وأجاز الكسائىّ النصب مطلقا بعد ما يدلّ على الأمر ، وأجاز غيره النصب بعد اسم الفعل إذا كان من لفظ الفعل كالقول : دراكنا فتشاركنا ، سراع فتلحق بالقطار.
ـ بعد التمنى : قوله تعالى : (يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً) [النساء : ٧٣] ، وفيه الفاء حرف تعليلى مبنى ، لا محلّ له من الإعراب. (أفوز) فعل مضارع منصوب بعد (أن) المقدرة بعد فاء السببية ، وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر تقديره : أنا.
ومن التمنى قول أمية بن أبى الصلت :
ألا رسول لنا منها فيخبرنا |
|
ما بعد غايتنا من رأس مجرانا (١) |
__________________
لا محل له من الإعراب. سليمان : اسم مجرور بعد إلى ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ؛ لأنه ممنوع من الصرف. وشبه الجملة متعلقة بالسير. (فنستريحا) الفاء : حرف سببى مبنى لا محل له من الإعراب. نستريح : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة ، وعلامة نصبه الفتحة. والألف للإطلاق حرف مبنى.
(١) الكتاب ٣ ـ ٣٣ / شرح الشذور ٣٢٣.
منها : أى : من القبور ، الغاية : مسافة تسابق الخيل ، رأس مجرانا : مبتدأ إجرائنا الخيول. والمعنى : إذا مات الإنسان لم يعرف مدة إقامته فى القبر حتى يبعث ، ويتمنى أن يأتيه رسول من القبور يخبره بذلك.
(ألا) الهمزة : حرف استفهام مبنى ، لا محل له من الإعراب. لا : نافية للجنس حرف مبنى ، لا محل له من الإعراب. (رسول) اسم لا النافية للجنس مبنى على الفتح فى محل نصب. (لنا) اللام : حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب. وضمير المتكلمين (نا) مبنى فى محل جر باللام. وشبه الجملة فى محل نصب ، نعت لرسول ، أو متعلقة بنعت محذوف. (منها) من : حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب.
وضمير الغائبة مبنى فى مجل جر بمن. وشبه الجملة فى محل رفع ، خبر لا النافية للجنس ، أو متعلقة بخبر محذوف. (فيخبرنا) الفاء : سببية حرف مبنى لا محل له من الإعراب. يخبر : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة. وفاعله ضمير مستتر تقديره : هو. وضمير المتكلمين مبنى فى محل نصب ، مفعول به أول. (ما) اسم استفهام مبنى فى محل رفع ، مبتدأ. (بعد) خبر المبتدإ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة.
والجملة الاسمية فى محل نصب ، مفعول به ثان ليخبر. (غايتنا) غاية : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره