(يكون) فعل مضارع منصوب بعد واو المصاحبة بـ (أن) المضمرة ، وقد سبقت الواو بالاستفهام (الهمزة).
ويقاس على ذلك ما تبقى من ألوان الطلب.
أو :
ينصب الفعل المضارع بعد (أو) إذا كانت بمعنى (إلى أن) ، أو (إلا أن) ، وبذلك تكون مسبوقة بجملة حدثية.
مثل ذلك قولك : تحمّل الأعباء أو تحقق الغرض ، حيث التقدير : إلى أن تحقق ، فيكون الفعل المضارع (تحقق) منصوبا بعد (أو) بإضمار (أن) ، وعلامة نصبه الفتحة.
ومنه : لألزمنّك أو تقضينّى حقى ، أى : إلى أن ، ومنه قول الشاعر :
لأستسهلنّ الصعب أو أدرك المنى |
|
فما انقادت الآمال إلا لصابر (١) |
__________________
وهو مضاف ، وضمير المخاطبين (كم) مبنى فى محل جر ضاف إليه. (ويكون) الواو : للمعية حرف مبنى لا محل له من الإعراب. يكون : فعل مضارع ناقص ناسخ منصوب بأن مضمرة بعد الواو ، وعلامة نصبه الفتحة. (بينى) بين : ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة ، منع من ظهورها الكسرة المناسبة لضمير المتكلم ، وهو مضاف وضمير المتكلم الياء مبنى فى محل جر ، مضاف إليه.
وشبه الجملة فى محل نصب ، خبر يكون مقدم ، أو متعلقة بخبر يكون المحذوف. (وبينكم) الواو : حرف عطف مبنى لا محل له من الإعراب. بين : ظرف مكان معطوف على ما قبله. وهو مضاف ، وضمير المخاطبين كم مبنى فى محل جر ، مضاف إليه. (المودة) اسم يكون مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة.
(والإخاء) الواو : حرف عطف مبنى لا محل له من الإعراب. الإخاء معطوف على المودة مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة.
(١) ينظر : شرح ابن عقيل رقم ٣١٨ / أوضح المسالك رقم ٤٩٧ / شرح التحفة الوردية ٣٧٠ / شرح شذور الذهب ١٤٦ / الأشمونى ٣ ـ ٢٩٥ / الدرر رقم ١٠١٩ ، ٤ ـ ٧٧.
(لأستسهلن) اللام واقعة فى جواب قسم محذوف ، حرف مبنى لا محل له من الإعراب. أستسهل : فعل مضارع مبنى على الفتح فى محل رفع ، وفاعله ضمير مستتر تقديره : أنا ، والنون للتوكيد حرف مبنى ، لا محل له من الإعراب. (الصعب) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. (أو) حرف بمعنى إلى مبنى ، لا محل له من الإعراب متعلق بأستسهل. (أدرك) فعل مضارع منصوب بعد أو بأن