المشتقة تكون اسم فاعل ، أو اسم مفعول ، أو صيغة مبالغة ، أو صفة مشبهة ، أو اسم تفضيل.
ب ـ الحال الجامدة :
قد تأتى الحال جامدة من ثلاث طرق :
الأولى : أن تأتى مصدرا عن طريق السماع ، كما ذكرنا ـ سابقا ـ من مجىء الحال مصدرا ، كما فى القول : أخذت ذلك عنه سماعا أو سمعا ، لقيته عيانا ، أتيته عدوا ... إلخ.
الثانية : أن تأتى مصدرا عن طريق القياس ، كما إذا قلت : أنت الحكيم رأيا ، هو الرجل تصرفا ، إنه قسّ بلاغة ، والمتنبى شعرا ، أما أدبا فمؤدب ، وأما جهلا فجاهل.
الثالثة : أن تأتى اسما جامدا غير مصدر فى مواضع قياسية ، من نحو : يبدو طفلا فى سلوكه ، قسم عليهم المال أرباعا ، قاله رأيا عاقلا ، شرحت الموضوع فكرة فكرة ، محمد علما أحسن منه أدبا ، إنه خاتمك حديدا ، وهى ملابسك قطنا ، وهذا قطنك ثوبا ، كلمته فاه إلى فىّ ، مررت بالحطب زرعا ، ثم مررت به رمادا ... إلخ.
وهذه الأنواع مفصلة فى موضعها.
ثامنا : من حيث التعيين فيها (تعريفها وتنكيرها):
تأتى الحال فى التركيب من حيث تعيينها ، أى : تعريفها وتنكيرها على نوعين :حال نكرة ، وأخرى معرفة.
أ ـ الحال النكرة :
الغالب فى الحال أن تكون نكرة ؛ لأن صاحبها يغلب فيه أن يكون معرفة ، فوجب المخالفة حتى لا تلتبس الحال بالصفة إذا توافرت المطابقة بينها وبين صاحبها.