ـ (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ) [الأنعام : ٥٩] ، الجملة الفعلية المنفية (لا يعلمها إلا هو) فى محل نصب على الحالية من (مفاتح).
ـ (حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) [الأنعام : ٦١] ، الجملة الاسمية (وهم لا يفرطون) فى محل نصب على الحالية من (رسل).
ـ (يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ (٧) مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ...)
(القمر : ٧ ، ٨). الجملة الاسمية المنسوخة (كأنهم جراد) ، والصفة المشتقة (مهطعين) حالان من الفاعل واو الجماعة فى (يخرجون).
ـ (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (٤٢) خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ) [القلم : ٤٢ ، ٤٣]. (خاشعة أبصارهم) ، (ترهقهم ذلة) حالان من الفاعل واو الجماعة فى (يستطيعون). (وهم سالمون) جملة فى محل نصب ، حال من واو الجماعة فى (يدعون) ، (أبصار) فاعل لاسم الفاعل (خاشعة) ، و (ذلة) فاعل (ترهق).
ـ قوله تعالى : (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) [الصف : ٨]. الجملة الاسمية (والله متم نوره) فى محلّ نصب ، حال من فاعل (يريدون) ، أو فاعل (ليطفئوا) ، أما الجملة (ولو كره الكافرون) فى محلّ نصب ، حال من الحال السابقة.
ـ ومما جاء حالا من حال قوله تعالى : (هذِهِ ناقَةُ اللهِ لَكُمْ آيَةً) [الأعراف : ٧٣]. حيث (آية) حال منصوبة من (ناقة) ، أما شبه الجملة (لكم) فهى فى محلّ نصب ، حال من (آية) ؛ لأنها لو تأخرت عنها لكانت نعتا لها ، فلما تقدمت عليها وهى نكرة أصبحت حالا منتصبة.
ـ من الحال أن تقول : ناصرت أحمد وقد أخرج من قريته مطرودا. حيث الجملة الفعلية (وقد أخرج) فى محل نصب على الحالية من المفعول به (أحمد) ، و (مطرودا) منصوب على الحالية من الضمير النائب عن الفاعل فى (أخرج).