ـ (إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ) [الشعراء : ١١٣].
ـ (إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) [الشعراء : ١٣٧].
ـ (إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ) [النمل : ٨١].
ـ (إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِراراً) [الأحزاب : ١٣].
ـ فى قوله تعالى : (وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ) [الآعراف : ٢٠]. (إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ) استثناء مفرغ ، فيعرب ما بعد (إلا) مفعولا لأجله. بتقدير : إلا كراهة أن تكونا ، أو بتقدير : إلّا ألّا تكونا ....
ـ فى قوله تعالى : (لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) [البقرة : ٢٨٦]. (إلا وسعها) استثناء مفرغ ، و (وسع) مفعول به ثان منصوب.
ـ (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْماً) [طه : ١٠٤].
الاستثناء مفرغ ، ويكون (يوما) منصوبا على الظرفية. والعامل فيه (لبث) ، و (إن) نافية.
ـ قوله تعالى : (هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [النمل : ٩٠]. الاستثناء منفى ناقص ، فهو مفرغ ، والاستفهام فيه فى معنى النفى ، ولذا فإن (ما) فيها وجهان إعرابيان تبعا للتقدير الموقعى :إما أن يكون منصوبا على نزع الخافض ، أو على التوسع ، والتقدير : تجزون بما كنتم.
وإما أن يكون مفعولا به ثانيا.
ـ ومثله قوله تعالى : (فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ) [القصص : ٨٤].
ـ قوله تعالى : (وَما كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرى إِلَّا وَأَهْلُها ظالِمُونَ) [القصص : ٥٩].