الحال (١)
لفظة الحال تؤنث وتذكر لفظا ومعنى ، ويرجح التذكير فى اللفظ ، والتأنيث فى المعنى. جمعها (أحوال) ، وتصغيرها (حويلة) ، لذلك فإن الألف فيها منقلبة عن واو (٢).
حدها :
الحال وصف فضلة يذكر لبيان هيئة ما وضع له من صاحبه أثناء إجراء حدث ما ، أو ما فيه معنى الحدث ، فقد تكون الحال لبيان هيئة الفاعل ، أو المفعول به ، أو الاسم المجرور ، أو غيرها ، أو اثنين أو أكثر منها معا ، أو لتأكيده ، أو لتأكيد عامله ، أو تأكيد مضمون الجملة قبله.
ويضاف إلى ما سبق أن تكون مبينة لهيئة وقوع الحدث ، ولذلك فإنها سميت حالا لاقترانها بحدوث الحدث.
ويصح السؤال عن الحال باسم الاستفهام (كيف) ، وتكون موافقة لعاملها فى الزمان الواقع فيه.
مثال ذلك : عدت إليه آمنا ، (فآمنا) حال من ضمير المتكلم (التاء) ، وهو فاعل ، وتلحظ معى أن (آمنا) تدل على هيئة المتكلم أثناء حدوث الإتيان ، لذلك
__________________
(١) اعتمدت هذه الدراسة على المصادر الآتية : الكتاب ١ ـ ٣٤٠ ، ٢ ـ ٥٤ وما بعدهما / المقتضب ٢ ـ ٦٥ ، ٣ ـ ٢٣٦ ، ٤ ـ ٢٥ ، ١٢٢ ، ٣٠٨ وما بعد كل منها / الأصول فى النحو ١ ـ ٢١٣ / الإيضاح العضدى ٢٢٠ / المقتصد ١ ـ ٦٧١ / نتائج الفكر ٣٩٤ / التبصرة والتذكرة ١ ـ ٢٩٧ / شرح ابن يعيش ٢ ـ ٥٥ / الإيضاح فى شرح المفصل لابن الحاجب ١ ـ ٣٢٦ / المقرب ١ ـ ١٤٤ ، ١٥٢ / الكافية فى النحو ١ ـ ١٩٨ / شرح الكافية الشافية ٢ ـ ٧٢٦ / التسهيل ١٠٨ / عمدة الحافظ ٣٠٣ / شرح ألفية ابن معطى ١ ـ ٥٥٣ / شرح المقدمة النحوية ٢٥٣ / شرح الألفية لابن الناظم ٣١١ / المساعد على التسهيل ٢ ـ ٥ / شرح ابن عقيل ٢ ـ ٢٤٢ / شفاء العليل ٢ ـ ٥٢١ / ارتشاف الضرب ٢ ـ ٣٣٤ / شرح شذور الذهب ٢٤٥ / شرح التصريح ١ ـ ٣٦٥ / الفوائد الضيائية ١ ـ ٣٨١ / الهمع ١ ـ ٢٣٦ / الأشباه والنظائر ٢ ـ ١٨٩ / شرح القمولى ١ ـ ١٨٩ / الصبان على الأشمونى على ألفية ابن مالك ٢ ـ ١٦٩ / النحو القرآنى ٣٣٧.
(٢) التصغير وجمع التكسير يردان الأشياء إلى أصولها ، فباب أبواب وبويب ، وناب أنياب ونييب.