صوغ العدد على وزن (فاعل)
لا يصاغ من الأعداد على مثال (فاعل) إلّا واحد وعشرة وما بينهما ، ويكون ذلك على النحو الآتى :
العدد (١) واحد :
العدد (واحد) مصوغ فى كلّ أشكاله البنيوية على مثال (فاعل) ، سواء أكان واحدا وواحدة ، أم حاديا ، وحادية ، هذا عدا أحد وإحدى ، أما (واحد) فهو على مثال (فاعل) ، لكن حاديا على مثال عالف ، حيث إنه مقلوب واحد ، فتأخرت فاء الكلمة ، فصار إلى (حادو) ، على مثال (عالف) ، وقلبت الواو إلى ياء لتطرفها ، وكسر ما قبلها ، صار إلى (حادى).
ويستعمل (واحد) للمذكر ، و (واحدة) للمؤنث صفة ، سواء أكانت الصفة ملفوظة أم مقدرة. فتقول : زارنا ضيف واحد ، وابنة واحدة له. كما تقول : أقبل علينا واحد من المدعوّين ، وواحدة من أخواته ، أى : مدعو واحد ، وأخت واحدة.
ولا يستعمل (حادى وحادية) إلا فى العدد المركب (١١) أحد عشر ، وألفاظ العقود (٢٠ ، ٣٠ ، ...) ، (عشرين ، ثلاثين ، ...) ، وهو صفة لفظا أو تقديرا.
فتقول : فتحنا الصفحة الحادية عشرة ، وقرأنا فيها السطر الحادى والعشرين. كما تقول : أجبت عن الحادى عشر من الأسئلة ، وأخرجت الحادى والثلاثين من الطلاب ، أى : السؤال الحادى عشر ، والطالب الحادى والثلاثين.
الأعداد (٢ ـ ١٠) اثنان إلى عشرة :
تصاغ الأعداد : اثنان ، ثلاثة .. إلى عشرة على مثال فاعل ، كما يصاغ من (فعل) ثلاثيا ، فيقال : ثان ، وثالث ، ورابع ، وخامس ، وسادس ، وسابع ، وثامن ، وتاسع ، وعاشر ، وذلك فى أى تركيب ترد فيه : مفردة ، أو مركبة ، أو معطوفة ، ويستثنى منها (عاشر) ، فإنه لا يستخدم إلا مفردا ، حيث لا يرد معطوفا ولا مركبا ، وكلها تكون صفة ملفوظة أو مقدرة ، مذكرة أو مؤنثة. فتقول : دخل