أ ـ دلالة الاتصاف بها ، نحو : عولج المريض الحادى والعشرون ، وينتظر المريض الثانى والعشرون ، فكلّ من (الحادى والثانى) صفة لـ (المريض) مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة المقدرة ، وعطف على كلّ منهما بالواو لفظ العقد (العشرون). كما تقول : أصبنا الهدف فى الدقيقة السادسة والثلاثين ، وخرجت من الملعب الدقيقة السابعة والستين.
ب ـ انحصار العدد فى المذكور ، وأنه ضمنه ، نحو : هو رابع وخمسون أربعة وخمسين ، وهى تاسعة وعشرون تسعا وعشرين.
ج ـ التتميم بذكر ما دونه مباشرة ، نحو القول : هو ثالث وأربعون اثنين وأربعين ، وهى ثامنة وسبعون سبعا وسبعين ، وهو خامس وستون أربعة وستين.
* وأرى أن التركيبين السابقين لا بدّ فيهما من الإعمال بالنصب ؛ لأنّ الصفة يجب أن تنون فيهما ، كما أنه يعطف عليها بالعقد المذكور أولا ، وهذان مانعان من الإضافة ، لذا فإنه يجب نصب العدد الثانى نيّفه وعقده.
* ويجوز القول فى المعنيين السابقين : هذا رابع ثلاثة وأربعين ، (بالإضافة) ، ورابع ثلاثة (بتنوين رابع ، ونصب ثلاثة). كما تقول : هى سادسة خمس وسبعين ، وسادسة خمسا وسبعين ، بالإضافة فى أولهما ، وبإعمال النصب فى ثانيهما).
وجازت الإضافة هنا لأنه جاز حذف التنوين من الأول ، ولا فاصل بينه وبين النيف الثانى وعقده بحذف العقد الأول ، فجاز إضافة النيف إلى النيف ، وعطف العقد الثانى على نيفه.
تعريف العدد :
يعرّف العدد بالأداة (أل) ، فتتبع الأحكام البنائية الآتية :
العددان (١ ، ٢) ، واحد واثنان :
يسرى عليهما فى تعريفهما ما يسرى على النعت ، فتدخل عليهما (ال) تبعا لتعريف المنعوت. فتقول : هذا الجزء الأول ، وقرأت السطر الثانى من الصفحة الأولى ، وأجبت عن الثانى من الأسئلة.