(المستحقة) اسم فاعل معرف بالإداة ، وقد أضيف إلى معموله (صفو) ، وجاز ذلك لأن المعمول قد أضيف إلى ضمير ما هو معرف بالأداة ، حيث ضمير الغائب فى صفوه يعود على (الود).
ومنع المبرد هذا ، لكن الشواهد تجيزه ، والأفصح النصب ، وبخاصة النصب فى المواضع الثلاثة الأخيرة.
ثامنا : تابع معمول اسم الفاعل :
تابع معمول اسم الفاعل يتنوع بين النعت والتوكيد وعطف البيان من جانب ، والبدل وعطف النسق من جانب آخر ، حيث إن التوابع الثلاثة الأولى يكونان مع المتبوع ككلمة واحدة ، أو : إن أىّ تابع منها لا يجوز أن يمثل جملة ، فالتابع والمتبوع بمثابة جملة واحدة ، أما الأخيران ـ البدل وعطف النسق ـ فإن كلا منهما يمثل جملة غير جملة المتبوع.
والمعمول قد يكون منصوبا ، وقد يكون مجرورا بالإضافة إلى عامله الصفة العاملة.
وقد يكون العامل ، وهو الصفة المشتقة ، مقرونا بأداة التعريف ، وقد يكون مجردا منها. تفصيل ذلك على النحو الآتى :
أ ـ اسم الفاعل المقرون بأداة التعريف :
لأداة التعريف الداخلة على اسم الفاعل العامل أثرها فى تابع معموله ، ويتباين ذلك العمل بين كون معمول اسم الفاعل منصوبا أو مجرورا على النحو الآتى :
١ ـ المعمول المتبوع منصوب ، والعامل مقرون بأداة التعريف :
إذا كان معمول اسم الفاعل العامل منصوبا فإن تابعه يكون منصوبا كذلك.
فتقول : هو مشتر الكتاب المطلوب. بتنوين اسم الفاعل (مشتر) ، ونصب كلّ من :