ومنهما : صد وصديان ، عطش وعطشان ، عجل وعجلان (من السرعة والطيش) ، سكر وسكران ، وللأنثى : صديى ، عطشى ، عجلى ، سكرى.
ـ فعل (بفتح فكسر) ومفعال (بكسر فسكون) :
نحو : قلق ومقلاق ، وللأنثى : قلقة ومقلاق.
ـ فعلان (بفتح فسكون) ، وفاعل :
نحو : ثكلان وثاكل ، وللمرأة : ثكلى وثكول وثاكلة.
ـ أفعل (بفتح فسكون ففتح) ، وفعلان (بفتح فسكون) :
نحو : أهيم وهيمان. (اشتداد العطش بسبب الحمّى) ، وللأنثى : هيمى ، وهيماء.
عمل الصفة المشبّهة :
حيث إن الصفة المشبهة مباينة للفعل بدلالتها على الثبوت دون الحدوث ، وهى مأخوذة من الفعل القاصر ، كان لها أن تعمل عمل الفعل القاصر ، فترفع دون أن تنصب ؛ لكننا لا بد أن نستحضر أنها مشابهة لاسم الفاعل ، لذلك جاز لها أن تعمل عمل اسم الفاعل المتعدى لواحد ، أدنى درجات التعدى.
ونستحضر ـ مرة أخرى ـ أنها اسم ، وهو قابل للإضافة ، فيجرّ ما بعده.
لذلك فإنه يمكن القول إن الصفة المشبهة تعمل على ضربين :
إما لما فيها من معنى الفعل ، وهذه تعمل فى الظرف ، والجار والمجرور ، والحال ، والتمييز ... وغيرها من الفضلات التى ينصبها الفعل اللازم والمتعدى ، على حد سواء ، وهذه المعمولات يجوز تأخيرها وتقديمها على الصفة المشبهة ، على الوجه الأرجح ، عدا المفعول المطلق فإنه يجب تأخيره ، وقيل : إنها لا تعمل فى المفعول المطلق (١).
تقول : هو حسن وجها ، وكريم يدا ، وسعيد حظا ، وملتزم خلقا.
__________________
(١) يس على شرح التصريح ٢ ـ ٨٣ / حاشية الصبان على الأشمونى ٣ ـ ٤.