الاحتمالات البنيوية للصفة المشبهة ومعمولها :
أ ـ تستخدم الصفة المشبهة مترددة بين اقترانها بأداة التعريف (أل) ، وتجردها منها. فهاتان حالتان.
ب ـ أما معمولها فإنه يتردّد بين :
ـ الاقتران بـ (أل) ، والإضافة إلى ما فيه (أل).
ـ الإضافة إلى مضمر ، والإضافة إلى ما إلى أضيف إلى مضمر.
ـ التجرد من (أل) والإضافة ، والإضافة إلى مجرد منهما.
فهذه ستّ صور.
ج ـ ويأتى المعمول ـ كذلك ـ إما مرفوعا ، وإمّا منصوبا ، وإما مجرورا.
بالجمع بين (أ) و (ب) نحصل على اثنتى عشرة صورة.
وبإضافة (ج) إليهما ، حيث يكون فى كل صورة مما سبق أحوال الرفع والنصب الجر ، نحصل على ستّ وثلاثين صورة.
فإذا تذكرنا أن من هذه الصور أربعا لا تجوز ، تتمثل فى امتناع جرّ المعمول إذا كانت الصفة مقرونة بـ (أل) ، وهى غير مثنّاة ولا مجموعة جمع مذكر سالما ، والمعمول يكون مجردا من (أل) ، أو مضافا إلى مجرد منها ، أو مضافا إلى ضمير ، أو إلى ما أضيف إلى ضمير ، فإن الجائز منها يكون اثنتين وثلاثين صورة.
وبذلك لا يجوز القول :
الحسن وجه. الحسن وجه أب ، الحسن وجهه ، الحسن وجه أبيه.
والجواز فى هذه الصور الاثنتين والثلاثين على مراتب ، تجمع بين القبح والضعف والحسن (١).
__________________
(١) شرح ابن الناظم ٤٤٨ / شرح التصريح ٢ ـ ٨٤.