اسم التفضيل
اسم التفضيل (١) : اسم مشتقّ مصوغ للدلالة على زيادة موصوفة على ما بعده فى حدث ما يشتركان فيه مدلول عليه فى لفظ التفضيل ، أو فيه مع ما يميّزه من حدث منصوب بعده ، ويكون على مثال (أفعل) فهو تفضيل ليدلّ على الزيادة فى الصفة ، لا ليدلّ على تفضيلها فى ذاتها ؛ لأنه قد يكون من الصفات الحسنة المحبّبة ، كما يكون فى الصفات القبيحة المكروهة. فالمقصود بالمفاضلة ـ هنا ـ الزيادة مطلقا.
فتقول : محمد أفضل منه. سمير أقبح منه.
لذلك فإنه قد يسمّى اسم الزيادة ؛ للزيادة الموجودة فى أحد الموصوفين عن الآخر فى صفة يشتركان فيها ، مذكورة فى اسم التفضيل ـ قبحت أم حسنت ـ ، فيشمل نحو : أقبح ، وأجهل ، وأبخل ، وأغبى.
وقد يسمى أفعل التفصيل ، لأنه يلزم وزن (أفعل) غالبا ، ومن يميل إلى اختيار مصطلح اسم التفضيل عن أفعل يميلون إلى ذلك ليشمل كلا من : خير ، وشرّ ، فهما ليسا على زنة أفعل. ولكنّهما على وزن أفعل تقديرا.
أركان التفضيل :
للتركيب التفضيلى ثلاثة أركان ، هى :
أ ـ المفضّل :
الاسم الذى زاد فى الصفة عن الآخر ، ويكون موصوفا باسم التفضيل ، ومذكورا قبله ، سواء أكانت هذه الوصفية من طريق الخبر ، أم النعت ، أم الحال.
__________________
(١) يرجع إلى : الكتاب ١ ـ ٢٠٢ : ٢٠٥ / المقتضب ١ ـ ١٦٨ ، ٢ ـ ٢١٦ ، ٣ ـ ٢٤٤. / شرح ألفية ابن المعطى ٢ ـ ١٠٠٢ / شرح ابن يعيش ٦ ـ ٩١ / التسهيل ١٣٣ ، ١٣٦ / شرح التسهيل ٣ ـ ٥٠ / الجامع الصغير ١٦٣ / شرح الشذور ٤١٧ / الصبان على الأشمونى ٣ ـ ٤٣.