العيوب الباطنة : أبله بلهاء ، أحمق حمقاء ...
الحلى : ألمى لمياء ، أكحل كحلاء ، أشهل شهلاء ...
ومنهم من يرى أنّ هذا ليس شرطا فى العيوب الباطنة ، فأجازوا : فلان أبله من ... ، وأحمق من ... ، وأرعن من ...
وقد شذّ من ذلك قولهم : هو أسود من حنك الغراب.
٨ ـ أن يكون قابلا للتفاوت. أى : يكون معناه قابلا للزيادة والنقصان ، فيقبل الكثرة ، ولذلك فإنه لا يبنى من مثل : مات ، وفنى.
كيفية التفضيل فيما لا تتوافر فيه الشروط :
بدءا يجب أن نعرف أن التفضيل لا يصاغ من معنى ليس له فعل ، أو كان فعله ناقصا ، أو كان جامدا ، أولا يقبل التفاوت والكثرة.
لكن ما كان غير ذلك فإنه يصاغ منه أفعل التفضيل بالطرق الآتية :
أ ـ إن كان المصوغ منه اسم التفضيل زائدا على ثلاثة أحرف ، أو كان الوصف منه على مثال أفعل فعلاء ؛ فإنه يستعان بفعل مناسب فى المعنى ، تتوافر فيه الشروط ، فيؤتى منه باسم التفضيل ، ثم يميّز بالمصدر الصريح من المعنى أو الصفة المراد فيها التفاضل.
فيقال : هو أقوى استنتاجا من (استنتج) ، وهو زائد على الثلاثة. فأتينا باسم التفضيل المساعد (أقوى) من (قوى).
وتقول : إنه أقلّ إهمالا. من أهمل.
وأحكم إجابة. من أجاب.
كان أقلّ استعانة بغيره ، من استعان.
إنه أشدّ تأويلا ، وأجدر محافظة على التفوق.
ويقال : هو أشد دحرجة ، وأصحّ تعليما ، وأكثر اقترابا.