ثانيا : ما يتحمله مسألة الكحل من مذكور ومحذوف (١) :
ـ ما رأيت رجلا أحسن فى عينه الكحل منه فى عين زيد.
ـ ما رأيت رجلا أحسن الكحل منه فى عين زيد.
ـ ما رأيت رجلا أحسن فى عينه الكحل من كحل عين زيد.
ـ ما رأيت رجلا أحسن فى عينه الكحل من عين زيد.
ـ ما رأيت كعين زيد أحسن فيها الكحل.
ثالثا : إن لم يكن الاسم الذى جاء على وزن (أفعل) للتفضيل) ؛ فإنه يرفع المظهر ، نحو : مررت برجل أحمر أبوه. ويكون (أحمر) صفة لرجل مجرورة ، وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة ، (أبو) فاعل لأحمر.
وفى القول : مررت برجل أفضل منه أبوه ، أفضل لا يكون مجرورا على أنه صفة ، لأنه اسم تفضيل ، فلا يرفع المظهر ، ولكن يكون مرفوعا على أنه خبر مقدم ، والمبتدأ (أبوه) ، والجملة الاسمية صفة لرجل فى محل جر.
ب ـ الجر :
ذكرنا فى الصور التى يأتى عليها اسم التفضيل فى الجملة أنه قد يضاف إلى نكرة ، أو إلى معرفة.
كما أنه قد يلحق به (من) سابقة للمفضل عليه.
وهو فى كل ذلك جارّ للمفضل عليه بواسطة من ، أو جارّ لما أضيف إليه.
ج ـ النصب :
١ ـ اسم التفضيل مع المفعول به :
لا ينصب اسم التفضيل المفعول به ، ولكن يحتمل عدة احتمالات فى التركيب :
ـ إن جاء بعد اسم التفضيل منصوب على المفعولية ؛ فإنه يقدر له فعل محذوف يكون اسم التفضيل دليلا عليه.
__________________
(١) شرح التصريح ٢ ـ ١٠٧.