احطوطى : في «النوادر» فلان مُحْطَوْطٍ على فلان ومُقْطَوْطٍ ومُكْتَوْتٍ ومحْتَيْطٍ أي غضبان.
باب الحاء والدال
[ح د (وايء)]
حدا ، حدأ ، حاد ، دحا ، داح ، وحد ، ودح ، أحد.
حدو : قال الليث : يقال حدَا يَحْدُو حَدْواً وحُدَاءً مَمْدودٌ : إذا رَجَز الحادي خلف الإبل ويقال : حَدَا يَحْدُو حَدْواً إذا تَبع شيئاً. ويقال للعَيْر حادِي ثلاثٍ وحادي ثمانٍ إذا قدَّم من أُتُنه أمامه عدّةً.
وقال ذو الرمة :
حادي ثمانٍ من الحُقْب السماحيج
ويقال للسَّهْم إذا مضى : حدا الريشَ وحدا النَّصْلَ.
وقال الليث : الحُدَيَّا من التَّحَدِّي ، يقال فلان يتحدى فلاناً أي يُباريه ويُنازِعُه الغلبة ، تقول أنا حَدَيَّاك بهذا الأمْرِ أي أبرُزْ لي وجَارِني ، وأنشد
حُدَيَّا الناسِ كلِّهم جميعاً |
لِتَغْلِبَ في الْخطوب الأولينا |
عمرو عن أبيه : الحَادِي المتعمِّدُ للشيء ، يقال حداه وتَحَدَّاه وتحرَّاه بمعنى واحدٍ.
قال ومنه قول مجاهد : كنت أتحدّى القُرّاء فأقرأ ، أي أتعمَّد ، وقال ابن الأعرابيّ مثله. قال : وهو حُدَيَّا النَّاس أي يتحدَّاهم ويتعمَّدُهم. وقال : الهوادِي أوائل كُلِّ شيء والحَوَادِي أَوَاخِرُ كلِّ شيء.
ورُوِيَ عن الأصمعيّ أنه قال : يقال لك هُدَيّا هذا وحُدَيَّا هذا وَشَرْوَاه وشكْلُه ، كله واحِدٌ.
أبو زيد يقال لا يقوم لهذا الأمر إلا ابن إحداهما يقول إلا كريم الآباء والأمهات من الرجال والإبل.
ومن مهموزه : حدأ : قال الليث : الحِدَأةُ طائر يطير يصيد الجِرْذَان ، وقال بعضهم إنه كان يصيد على عهد سليمانَ ، وكان من أصْيَدِ الجوارح فانقطع عنه الصيدُ لدعوة سليمان.
وقال العجاج في صفة الأثافي :
كأنّهن الحِدأُ الأُوِيُ
وقال أبو بكر بن الأنْبَارِيّ الحِدَأُ جمع الحِدَأَةِ ، وهو طائر ، وربما فتحوا الحاء فقالوا حَدَأَةٌ ، وحَدأ ، والكسر أجْود. وقال الحَدَأ الفُؤُوس ، بفتح الحاء.
قال : وحَدِئَ بالمكان حَدَأً إذا لَزِقَ به وحَدِئَ على صاحبه حَدَأً إذا عَطَف عليه.
وحَدِئت الشَّاة إذا انقطع سلاها في بطنها واشتكت عليه حَدَأً ، مقصورٌ مهموز. قال والحَدَأُ مقصورٌ بفتح الحاء شبه فأس يُنْقر به الحجارة وهو محدد الطرف.
وقال الشماخ يصف الإبل :
يُبَاكِرْن العِضَاهَ بِمُقْنعاتٍ |
نواجِذُهن كالحَدَإ الوقِيع |
شبّه أنيابَها بالفُؤُوس المحدَّدَة.
وقال ابن السكيت تقول هي الحِدَأَةُ والجميع الحِدَأُ مكسورُ الأوّل مهموزٌ ، ولا تقول حَدَأَةٌ ، قال : وتقول في هذه