حَضْرَم الرجل إذا لحن في كلامه بالحاء. وحَضْرَمَوتُ موضع باليمن معروف. ونعل حضْرَميّ إذا كان مُلَسَّناً.
ويقال للعرب الذين يسكنون حَضْرموتَ من أهل اليمن : الحضَارِمةُ ، هكذا يُنْسَبون كما يقال المهالِبة والسَّقَالبة.
[حرفض] : قال الليث : ناقة حِرْفَضَةٌ : كريمة ، وأنشد :
وقُلُصٍ مُهْرِيَّةٍ حَرَافِضِ
وقال شمر : إبل حَرَافِضُ إذا كانت مهازِيلُ ضوامرٌ.
باب الحاء والشين
[حشبل] : شمر عن ابن شميل : إن فلاناً لذو حَشْبَلَةٍ أي ذُو عِيال كثير.
وقال الليث نحوه : حشبلة الرجل عياله.
[بحشل] : وقال ابن الأعرابيّ بَحْشَلَ الرجل إذا رقص رقص الزَّنْج.
[حرشف] : أبو العباس عن ابن الأعرابي يقال لطين البحر الحَرْمَدُ.
قال ويقال للحجارة التي تنبت على شطّ البحر الْجَشَرُ والحُرْشُفُ.
وقال الليث : الحُرْشَفُ فلوس السمكة.
قال : وحَرْشَفُ السلاح ما زُيّن به.
قلت أنا : حَرْشَفُ الدرع حُبُكها شُبّه بِحَرْشَفِ السمك ، وهي شبه الفلوس على ظهرها والحَرْشَفُ نبت عريض الورق رأيته في البادية.
وقال ابن شميل : الحَرْشَف الكُدْس بلغة أهل اليمن يقال دُسْنا الحَرْشَفَ.
والحرشَفُ الجراد. والحَرْجف الرّجَّالة.
قال ذلك أبو عمرو ، وأنشد :
كأَنَّهم حَرْشَفٌ مَبْثُوثٌ |
بالجَوِّ إذْ تَبْرُقُ النِّعالُ |
يريد الجراد وقيل هم الرجَّالة في هذا البيت.
[شرمح] : وقال الليث : الشَّرْمَحُ والشرمحيّ : القوي.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : الشَّرْمَحُ الطويل من الرجال.
قلت ويقال : شَرَمَّحٌ ، ومنه قول الشاعر :
أشَمُّ طويلُ السَّاعِدَيْن شَرَمَّحُ
وهم الشرامحُ. ويقال شَرَامِحَة.
[حترش] : حِتْرِشٌ من أسماء الرجال وبنو حِتْرِش بطن من بني مُضَرِّس وهم من بني عُقَيْل.
وقال أبو عبيد : قال الفرّاء حَشَد القوم وحَشَكوا وتَحَتْرَشُوا بمعنىً واحد.
وقال أبو سعيد : سمعت للجراد حَتْرَشَةً وخَتْرشة إذا سمعتَ صوتَ أكله.
أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : يقال للغلام الخفيف النشيط : حُتْرُوش.
وقال ابن شميل : الحُتْروش القليل الجسم.
وقال يقال : سعى فلان بين يدي القَوْمِ فَتَحَتْرشُوا عليه ، فلم يدركوه ، أي سعوا عليه وعَدَوْا ليأخذوه.