أبو العباس عن ابن الأعرابيّ يقال لِثُفْلِ الدّهْنِ وغيرِه في القارورة حُثْفُلٌ وهو المثفر أيضاً.
قال ورَدِيءُ المال : حُثْفُله.
[حربث] : قال : والحُرْبُث من أطيب المراتع.
ويقال : أَطْيَبُ الغنم لبناً ما رعى الحُرْبُثَ والسّعدان.
[بحثر] : يقال : بَحْثَرَ متاعه وبعثره إذا أثاره وقَلَبه.
ويقال لِلَّبن إذا تقطّع وتحبّب بحثَرَ فهو مُبَحْثرٌ.
قال ذلك أبو عبيد عن الأصمعيّ. قال فإن خَثُرَ أعلاه وأسفَلُه رقيقٌ فهو هادر.
[باب الحاء والراء ، وباب الحاء واللام]
حر ـ حل
[حبرم] : من الرباعيّ المؤلَّف قولهم لمرقَةِ حَبِّ الرُّمَّان المُحْبرَم ومنه قول الرّاجز :
لم يعرفِ السِّكْبَاجَ والمُحَبْرَمَا
*[حنبل] : أبو عبيد عن أبي عمرو : الحَنْبَلُ : الرجل القصير. قال : والعَزْوُ أيضاً حَنْبَلٌ.
وقال أيضاً : الحَنْبَلُ : الضخْم البطن في قِصَرٍ.
وقال الليث : الْحِنْبَالُ والحِنْبَالَةُ : الكثيرُ الكلامِ.
أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : حَنْبَلَ الرَّجُلُ : إذا أَكثر من أكل الحَنْبَلِ ، وهو اللوبِيَاءُ.
[حرنب] : أبو عبيد عن أبي عمرو قال : المُحْرَنْبئ ، مثل الْمُزْبَئِرِّ في المعنى. وقال غيره احْرَنْبَى المكانُ : إذا اتسع. وشيخٌ مُحْرَنْبٍ : قد اتسع جلده.
ورُوي عن الكسائيّ أنه قال : مرَّ أعرابيّ بآخر ، وقد خالط كلبَةً صارِفاً فعقدت على قضيبه ، وتعذَّر عليه نزعه من عُقْدَتها ، فقال له المارّ : جَأْ جَنْبَيْها تَحْرَنْبِ لك ؛ أي : تتجافى لك بعُقْدَتِها عن قضيبك ، ففعل وأَطلَقته.
وقال الليث : المُحْرَنْبي : الذي ينام على ظهره ويرفع رجليه إِلى السماء.
وهذه حروف وجدتها في «كتاب ابن دريد» ولم أَجِدْها لغيره :
[ذحمل] : قال : عجوز دحْملَةٌ وشيخٌ دَحْملٌ : وهو الناحل المسترخي الجلد.
قال ودحمَلْتُ الشيء إذا دحرجته على وجه الأرض. وكذلك دَحْمَلتْهُ.
[حردم] : قال : والحَرْدَمَة ، في الأمر : اللجاج والمحْكُ فيه.
[حدقل] : قال : والحَدْقَلَةُ : إدارةُ العين في النظر.
[دحقل] : والدَّحْقَلة : انتفاخ البطن.
[حندك] : والحَنْدَكُ [الحَنْدَلُ] : القصير.
[ذحلط] : ذَحْلَطَ الرجلُ ذحلطةً : إذا خلط في كلامه.
[حذلم] : والحَذْلَمَةُ : السرعة.
[فرسح] : قال : وفَرْسَح الرجل إذا وثَب وثْباً متقارباً.
[طرشم] : والطرْشَمَة الاسترخاء ، ضربه حتى طَرْشَمه.