أ ـ المصدر المؤول من (أن) المصدرية والفعل المضارع للمعنى المراد التعجب منه ، وهذا مطلقا ، فيقال :
ما أجدر أن تستذكر دروسك. من : استذكر ، فعل أكثر من ثلاثى.
ما أطيب أن تكون فى خير. من : كان ، فعل ناقص.
أقبح بألا يخلص المرء فى عمله ، من : لا يخلص ، فعل منفى.
أنصع بأن يبيضّ الثوب. من : ابيضّ ، فعل ، الوصف منه على : أفعل فعلاء : (أبيض ـ بيضاء) ، وهو أكثر من ثلاثى.
ما أحسن أن يقال الحقّ. من : يقال ، مبنى للمجهول.
وكلّ من المصادر المؤولة : (أن تستذكر ، أن تكون ، أن يقال) فى محلّ نصب ، مفعول به.
أما المصدران المؤولان : (ألا يخلص ، أن يبيضّ) فكلّ منهما فى محلّ رفع ، فاعل.
ب ـ فإذا كان الفعل المراد التعجب منه أكثر من ثلاثة أحرف ، أو كان الوصف منه على مثال : أفعل فعلاء ؛ فإنه يجوز أن يذكر ـ كذلك ـ المصدر الصريح من المعنى المراد التعجب منه بعد الفعل المساعد ، فتقول : ما أقنى حمرة الورد. من حمر ؛ الوصف منه على مثال : أفعل فعلاء : (أحمر حمراء).
ما أصفى زرقة السماء.
ما أجدر استذكار الدروس. من : استذكر ، فعل زائد على ثلاثة أحرف.
ما أسرع استخراج البترول فى القرن العشرين. من (استخرج) ، فعل أكثر من ثلاثى.
كلّ من المصادر الصريحة : (حمرة ، زرقة ، استذكار ، استخراج) ، مفعول به منصوب.