ويذهب الخليل إلى أن ضمير النصب المنفصل (إياك) يتكون من ضميرين : إيا ، والكاف ، وقد أضيف أحدهما إلى الآخر ؛ لكن للنحاة فى ذلك آراء أخرى.
ب ـ أسماء الإشارة :
لا تضاف أسماء الإشارة ؛ لأنها ملازمة للتعريف ، فلا تفيدها الإضافة معنى ، وكذلك لشبهها بالحروف ، والحرف لا يضاف.
ج ـ الأسماء الموصولة :
لا تضاف الأسماء الموصولة لملازمتها التعريف ، ولشبهها بالحروف.
د ـ أسماء الشرط :
لا تضاف أسماء الشرط عدا (أى) ، لشبهها بالحروف ، والحرف لا يضاف.
ه ـ أسماء الاستفهام :
لا تضاف أسماء الاستفهام ، عدا (أى) ، لشبهها بالحروف. وإنما أضيفت (أىّ) الاستفهامية والشرطية لشدة افتقارها إلى مفرد تضاف إليه ، حيث لا يبين معناها ولا المقصود منها فى الجملة إلا من خلال إضافتها.
و ـ المعرف بالأداة :
لا يصلح المعرف بالأداة أن يكون مضافا ، حيث لا تجتمع الإضافة مع (أل) ، فالمعرف بالأداة لا يحتاج تبيينه وتوضيحه من طريق الإضافة ، وإنما يكون تقييد معناه من طرق أخرى ، كالوصف ، والحال ، والزمان والمكان ، ... إلخ.
لكن المضاف قد يعرف بالأداة إذا لم تفد الإضافة معنى فيه ، ويكون هذا فى الإضافة اللفظية ، وذلك بالقيود التى ذكرت فيما قبل فى دراسة اجتماع أداة التعريف والإضافة ، وسنذكرها فيما بعد.
ثانيا : مبنى المضاف إليه :
ما يحتمل أن يكون مضافا إليه جميع أقسام الاسم ـ نكرة ومعرفة ـ حيث إنها تصلح لتحديد معنى فى المضاف. كما أن الجملة بنوعيها ـ الاسمية والفعلية ـ