لخفة النطق بحرف العلة المتحرك لسكون ما قبله ، فيقال : دلوى ، رأيى ، ظبيى ، نجوى. ويعرب بحركات مقدرة.
ـ فإن كان ما قبل حرف العلة متحركا فإنه يتّبع ما يأتى :
ـ إن كان حرف العلة الألف فإن الألف تبقى على حالها مع فتح الياء ، فيقال : عصاى ، فتاى ، رحاى ، مناى ، صباى ، قواى ، ويعرب بحركات مقدرة.
ـ والمثنى حال الرفع يعامل معاملة المعتلّ الآخر بالألف المتحرك ما قبله ، فيقال : كتاباى ، غلاماى ، قصتاى ، قلماى ، ابناى ، تلحظ حذف نون المثنى.
ـ لكن المثنى حال النصب والجرّ تحذف نونه أثناء إضافته إلى ضمير المتكلم ، وتسكّن ياؤه ، وتدغم فى ياء المتكلم ، فتنشأ ياءان ، أولاهما ساكنة ، والأخرى متحركة بالفتح ، فتقول : أكرمت ولدىّ (ولدى) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. وضمير المتكلم مبنى فى محلّ جرّ بالإضافة.
وتقول : استمعت إلى سائلى. (سائلى) اسم مجرور بإلى ، وعلامة جرّه الياء لأنه مثنى. وضمير المتكلم مبنىّ فى محلّ جرّ بالإضافة.
ومثل ذلك أن تقول : إنّ كتابىّ جديدان ، لعلّ كوبىّ نظيفان ، إن الموضوع كلّه بين يدىّ.
وتكون علامة رفع المثنى الألف ، وتكون علامة نصبه وجرّه الياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها.
ـ أما ألف «لدى وعلى» فتقلب ياء مع إدغامها فى ياء المتكلم ، فيقال : لدىّ ، وعلىّ مثل المثنى فى حالى النصب والجرّ ، يلحظ تحريك الياء بالفتح.
وهذيل تقلب الألف ـ إذا لم تكن للتثنية ـ ياء ، وتدغمها فى ياء المتكلم.
قال أبو ذؤيب :
سبقوا هوىّ وأعنقوا لهواهم |
|
فتخرّموا ولكلّ جنب مصرع (١) |
__________________
(١) ديوان الهذليين ١ ـ ٢ / شرح ابن يعيش ٣ ـ ٣٣ / المقرب ١ ـ ٢١٧ / شرح ابن عقيل ٣ ـ ٩٠ / الأشمونى ٢ ـ ٢٨٢.