(أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كانُوا لا يَعْقِلُونَ) [يونس : ٤٢]. (أَنُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ) [هود : ٢٨](١). (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا) [الأنعام : ١٤].
(أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ) [آل عمران : ١٦٢]. (أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ) [البقرة : ١٣].
السادس عشر : النهى ، قد يجمع الاستفهام بين معنى الأمر والنفى فيكون نهيا ، ونجعل منه قوله تعالى ـ والله أعلم : (أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) [يونس : ٩٩].
السابع عشر : الحث والتّحضيض ، قد يخرج الاستفهام بالهمزة إلى معنى الحث والتحضيض ، ومنه : (أَفَلا تَذَكَّرُونَ) [الجاثية : ٢٣]. (أَفَلا تُبْصِرُونَ) [الزخرف : ٥١]. (أَفَلا تَتَّقُونَ) [المؤمنون : ٢٣]. ومثيل هذه التراكيب ، وهى كثيرة. قد تلمس فيما سبق معنى الأمر.
ومنه : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ) [النساء : ٨٢]. (أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ) [المائدة : ٧٤]. كما تلحظ فيهما معنى النصح والإرشاد.
أم :
تأتى (أم) فى الجملة العربية على نوعين : متصلة ومنقطعة.
__________________
الإعراب. هو : ضمير مبنى فى محل رفع ، مبتدأ. فضل : فعل ماض مبنى على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو. وضمير المخاطبين مبنى فى محل نصب ، مفعول به. والجملة الفعلية فى محل رفع خبر المبتدإ. والجملة الاسمية فى محل نصب ، حال. (على العالمين) على : حرف جر مبنى ، لا محل له من الإعراب. العالمين : اسم مجرور بعد على ، وعلامة جره الياء ؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. وشبه الجملة متعلقة بالتفضيل.
(١) (أنلزمكموها) الهمزة : حرف استفهام مبنى ، لا محل له من الإعراب. نلزم : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. وفاعله ضمير مستتر تقديره : نحن. وضمير المخاطبين كمو مبنى فى محل نصب ، مفعول به أول. وضمير الغائبة ها مبنى فى محل نصب ، مفعول به ثان. والجملة الاسمية (أنتم لها كارهون) فى محل نصب ، حال.