أ ـ تخرج همزة الاستفهام من السؤال الحقيقى إلى معان أخرى عديدة لا تكون عليها (هل) ، ذكرناها فى موضعها.
ب ـ تختص (هل) بالإيجاب ، أما الهمزة فإنها تكون للسؤال عن الموجب والمنفى.
ج ـ تختص (هل) بالتصديق ، أما الهمزة فإنها تكون للتصديق وطلب التصور.
د ـ تدخل (هل) على الفعل المضارع فتخصصه للاستقبال ، وليس كذلك الهمزة.
ه ـ تدخل الهمزة على (إنّ) ، لكن (هل) لا تدخل عليها.
و ـ تدخل الهمزة على الشرط ، لكن (هل) لا تدخل عليه.
ز ـ تدخل الهمزة على اسم له علاقته المعنوية والموقعية بفعل يليه ، وذلك فى الاختيار ، فتقول : أمحمد أجاب؟ ، لكن هل ليس لها هذا الجواز إلا على الشذوذ.
ح ـ تقع الهمزة قبل العاطف ، أما (هل) فإنها تقع بعده.
ط ـ يجوز أن تعاد (هل) بعد (أم) وألا تعاد ، لكن الهمزة لا تعاد معها.
ى ـ تستعمل الهمزة لإثبات ما دخلت عليه على وجه الإنكار دون (هل) ، فتقول : أتضرب زيدا وهو أخوك؟.
أسماء الاستفهام :
أسماء معينة وضعت فى اللغة لإفادة معنى الاستعلام ، أو الاستفهام ، أو الاستخبار ، وهى : من ، ما ، أين ، أيان ، أنّى ، متى ، كيف ، وأىّ (مضافة). ولكلّ منها مدلول خاص ، كما أنها تؤدى وظائف تركيبية أخرى فى الجملة العربية غير وظيفة الاستفهام ، ومن خصائص أسماء الاستفهام التركيبية ما يأتى :