كما تقول : يا محمد الظريف ابن أخى ، ببناء (محمد) على الضم فى محل نصب. لأن النعت (الظريف) فصل بين العلم المنادى و (ابن).
وتقول : يا علىّ المجتهد بن سعيد.
ملحوظات :
أ ـ ينبه إلى أن جمهور النحاة قد اشترطوا كون المنادى ، ظاهر الإعراب ، كى يكون مبنيا على الضم ، أو مفتوحا فتحة إتباع ، فيمتنع ذلك مع الأعلام التى لا تظهر على آخرها العلامة الإعرابية ، كالمقصور فى قوله تعالى : (يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) [المائدة : ١١٠]. حيث يبنى (عيسى) على الضم المقدر لا غير ، ولا يجوز فيه الفتحة المقدرة عند جمهور النحاة ، إذ لا يرون فائدة فى ذلك.
لكن بعض النحاة ـ وعلى رأسهم الفراء وأبو البقاء ـ يرون جواز البناء على الضم والفتح للإتباع.
ب ـ إذا فصل بين المنادى العلم المفرد و (ابن) بفاصل فإنه يبنى على الضمّ لا غير ، ولا يجوز فيه فتحة الإتباع ، كقولك : يا محمد الكريم ابن علىّ ... ، حيث يبنى (محمد) على الضم ، ولما فصل بينه وبين (ابن) بالصفة (الكريم) امتنع فى المنادى فتحة الإتباع.
ح ـ يكون (ابن) مفردا لا مثنى ولا مجموعا.
د ـ تعامل (ابنة) صفة للمنادى معاملة (ابن) فى الأحكام السابقة.
ه ـ (ابن) أو (ابنة) فى التراكيب السابقة يكونان من التوابع على أنهما نعت ، أو بدل مطابق ، أو عطف بيان. فإذا احتسبتهما بدلا أو عطف بيان لا تكون الفتحة إتباعا ، وإنما توجه إلى أنها فتحة إعراب على محلّ المنادى.
نداء الاسم المتكرر المضاف
قد ينادى الاسم العلم غير المضاف ، ثم يكرر مضافا ، مثل قولهم : يا سعد سعد الأوس ، وقول جرير :