٢ ـ إن كان المنادى معتلّ الآخر بالياء (أى منقوصا) فإن ياءه تدغم فى ياء المتكلم التى يجب فتحها ويكسر ما قبلها. فتقول : يا قاضىّ ... ، يا غازىّ ... ، يا هادىّ ... ويكون المنادى منصوبا ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة. وقد تكون الياء ساكنة.
٣ ـ إن كان المنادى مثنى فإن نونه تحذف من أجل الإضافة ، أما ياؤه فإنها تدغم فى ياء المتكلم ، ويفتح ما قبلها ، فتقول ، يا نجلىّ .. ، يا ولدىّ ... ، يا طفلتىّ ...
ويكون المنادى (نجلين ، ولدين ، طفلتين) منصوبا ، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
٤ ـ إن كان المنادى جمع مذكر سالما فإن نونه تحذف للإضافة ، ويكون منصوبا وعلامة نصبه الياء ، عندئذ تدغم ياء النصب فى ياء المتكلم ، ويظل ما قبلهما على حركته من الفتح والكسر ، فتنادى : مصطفين ، ومرتجين معتلين بالألف مضافين إلى ياء المتكلم ... فتقول : يا مصطفى ... ، يا مرتجىّ ، ويكون المنادى (مصطفين ، مرتجين) منصوبا ، وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم.
وتنادى : مهتدين ، ومعتلين (معتلّين بالياء ومضافين إلى ياء المتكلم) فتقول يا مهتدىّ ... ، يا معتلىّ ... ويكون المنادى منصوبا ، وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم.
قضية الحذف فى أسلوب النداء
تدور قضية الحذف فى أسلوب النداء فى جزأيه : حرف النداء ، والمنادى على النحو الآتى :
أولا : حذف حرف النداء وذكره :
تدور قضية حذف حرف النداء وذكره فى ثلاثة محاور : وجوب الذكر ، جواز الذكر ، جواز الحذف مع التعويض ، ذلك على النحو الآتى :