ملحوظة :
فى نداء المندوب المبنى على الكسر ، نحو (رقاش) والمركب تركيبا إضافيا مثل (عبد الملك) وجهان :
أولهما : وهو ما يذهب إليه النحويون ، ويوجبه أكثر البصريين ، أن يبقى الألف دون تغيير لعدم وجود اللبس ، فتقول : وا رقاشاه ، وا عبد الملكاه.
والآخر : ما يذهب إليه الكوفيون من جواز الإتباع ، بقلب ألف الندبة إلى مثيل الحركة الأخيرة من المندوب به ، فيقال : وا رقاشيه ، وا عبد الملكيه.
وتقول لذلك فيمن يسمى بـ (قام الرجل) : وا قام الرجلوه.
كما يجيزون الإتباع فى المثنى المندوب ، فيقولون : وا زيدانيه ، وا رجلانيه.
الوقف على المندوب :
مما سبق نلحظ أن الوقف على المندوب يكون بإحدى طريقتين :
أولهما : بإلحاق هاء السكت بعد ألف الندبة ، فيقال : وا محموداه ، وا صديقاه ...
والأخرى : بالوقف على ألف الندبة ، فيقال : وا محمودا ، وا صديقا.
ندب المضاف إلى ضمير المتكلم :
يندب المنادى المضاف إلى ضمير المتكلم تبعا لطرق ندائه المذكورة فى النداء ، ذلك على النحو الآتى.
أ ـ إذا سكنت الياء ، أى : نطقت ياء مدّ (حركة طويلة للكسرة) ؛ فإنها إما أن تحرك ويعقبها ألف الندبة ، فيقال : وا ظهريا ، وإمّا أن تحذف ويحرك ما قبلها بالفتحة ، ثم يذكر ألف الندبة ، فيقال : وا ظهرا.
ومنه أن تقول : وا عبديا وا عبدا ، فى ندبة (عبدى) ، وا صديقيا ، وا صديقا فى (صديقى).