٢ ـ صيغ المبالغة :
نحو : الأكول ، الشرّاب ، المهذار ، الحذر ، اللئيم. فتقول : إنه لرجل صدوق القول ، عفيف اللسان ، حيث (صدوق وعفيف) صفتان لرجل مرفوعتان.
ومنه قوله تعالى : (قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ)(١) [المائدة : ٢٢](٢). حيث (جبارين) جمع لجبّار ، وهى صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مضعف العين ، وهى نعت لقوم منصوب ، وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم.
٣ ـ اسم المفعول :
نحو : المفهوم ، المعلم ، المستعاد.
ومنه قوله تعالى : (يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللهُ لَكُمْ) [المائدة : ٢١].
(المقدسة) اسم مفعول من (قدّس) بتضعيف العين ، وهى نعت للأرض منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
وقوله تعالى : (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى) [الرعد : ٢].
حيث (مسمى) اسم مفعول على وزن (مفعّل) ، بضم الميم وتضعيف العين ، وهو نعت لأجل مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر.
وكذلك : (وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً) [الإسراء : ٥]. (فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً) [الإسراء : ٢٨]. (إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً)(٣) [الإسراء : ٤٧].
(إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) [ص : ٨١].
__________________
(١) (قالوا) فعل ماض مبنى على الضم ، وواو الجماعة ضمير مبنى فى محل رفع ، فاعل. (يا موسى) حرف نداء مبنى لا محل له من الإعراب. موسى : منادى مبنى على الضم المقدر ، فى محل نصب. (إن) حرف توكيد ونصب مبنى لا محل له من الإعراب. (فيها) جار ومجرور مبنيان ، وشبه الجملة فى محل رفع ، خبر إنّ مقدم. (قوما) اسم إن مؤخر منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة ، والجملة المنسوخة مع جملة النداء فى محل نصب ، مقول القول. (جبارين) نعت لقوم منصوب ، وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم.
(٢) (إذ) ظرف زمان مبنى على السكون فى محل نصب متعلق بما قبله. (يقول) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. (الظالمون) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، والجملة الفعلية فى