ومنه كذلك : (فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّباً). [الأنفال : ٦٩].
(لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ) [التوبة : ٢٥].
(لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) [التوبة : ١٢٨].
(قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا.) [مريم : ١٩].
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ)(١) [إبراهيم : ٢٤].
(فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا) [مريم : ٢٢].
٥ ـ اسم التفضيل :
نحو : الأكرم ، الأسعد ، الأعلى ، الأقوى ، ...
ومنه قوله تعالى : (فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) [المؤمنون : ١٤]. حيث (أحسن) من أوجه إعرابها أن تكون نعتا للفظ الجلالة مرفوعا ، وعلامة رفعه الضمة.
__________________
(١) (ألم) الهمزة حرف استفهام مبنى لا محل له من الإعراب ، لم : حرف نفى وجزم وقلب مبنى لا محل له من الإعراب. (تر) فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره : أنت. (كيف) اسم استفهام مبنى فى محل نصب على الحال. (ضرب) فعل ماض مبنى على الفتح. (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. والجملة الفعلية فى محل نصب مفعولى (ترى). (مثلا) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. (كلمة) مفعول به ثان لضرب منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة على أن ضرب بمعنى صير مع المثل بخاصة. وقد تعرب بدلا من كلمة على أن ضرب متعد لواحد ، أو منصوبة بفعل محذوف تقديره : جعل مفسر لضرب. (طيبة) نعت لكلمة منصوب وعلامة نصبه الفتحة. (كشجرة) جار ومجرور ، وشبه الجملة فى محل نصب ، نعت لكلمة ، أو شبه الجملة فى محل رفع خبر لمبتدإ محذوف والتقدير : هى كشجرة. (طيبة) نعت لشجرة مجرور ، وعلامة جره الكسرة. (أصلها) مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وضمير الغائبة مبنى فى محل جر بالإضافة إلى أصل. (ثابت) خبر المبتدإ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. والجملة الاسمية فى محل جر نعت لشجرة. (وفرعها) الواو : حرف عطف مبنى عاطف جملة على جملة. فرع : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وضمير الغائبة فى محل جر بالإضافة إلى فرع. (فى السماء) جار ومجرور ، وشبه الجملة فى محل رفع ، خبر المبتدإ ، أو متعلقة بخبر محذوف. والجملة الاسمية فى محل جر بالعطف على سابقتها.