تكون نعتا ، حيث إنه يشترط فى النعت أن تكون صفة مشتقة ، ويجوز أن ينعت بالمصدر مع تأويله بالمشتق ، فتقول : هو رجل عدل ، أى : عادل. أو يضاف إلى ما يؤدى معنى المشتق ، فتقول : هو رجل ذو عدل ، أى : عادل. كما يوصف بالأسماء الجامدة التى تؤدى معنى الصفة المشتقة ، كما ذكرنا فى مثل القول : هذا رجل أسد.
القسم الثالث : ما ينعت به ولا ينعت :
التوابع للصفات ينعت بها ، ولكنها لا تنعت ، من نحو : أبيض ناصع ، وأحمر قان ، وبسن من القول : حسن بسن ، وبثير من القول : كثير بثير ؛ وبلّ ، من القول : حلّ بلّ ، ونطشان من القول : عطشان نطشان.
القسم الرابع : ما ينعت وينعت به :
الأسماء التى تصح أن تكون نعتا ، كما يصحّ أن تكون منعوتا هى :
أ ـ أسماء الإشارة : نحو : هذا ، هذه ، هذان ، هاتان ، هؤلاء ، ذلك ، وتلك ، وذانك ، وتانك ، وأولئك ، ... نحو : أعجبت بهذا المواطن ، وأعجبت بالمواطن هذا. وليس من ذلك ما جمع بين إشارة ومعنى آخر ، نحو : ثمّ ، وهناك ، وهنالك ، وهنا ...
ب ـ الأسماء المشتقة : كما ذكرنا فى الوصف بالاسم ، حيث توصف الأسماء المشتقة ويوصف بها ، من نحو اسم الفاعل ، وصيغ المبالغة ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، ...
ج ـ ما فى حكم الأسماء المشتقة : من نحو : المصادر غير الدعائية وغير الأمرية ، والمنسوب ، وما أضيف إلى (ذى) بمعنى صاحب ، ...
كيف تنعت الأسماء؟
يجب أن يكون الموصوف أخصّ من الصفة فى الدلالة على الذات ، وليس المقصود بالخصوصية الاختلاف فى التعريف والتنكير ، ولكن المقصود بها أن تكون