٢ ـ بما فيه الألف واللام ، نحو : رأيت أخا زوجى الكريم ، (الكريم) صفة لأخ منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
٣ ـ باسم الإشارة ، نحو : أعجبت بصديق أخى هذا ، (هذا) اسم إشارة مبنى فى محل جر نعت لصديق.
٤ ـ بالاسم الموصول ، نحو : فهمت درس النحو الذى درسناه اليوم ، (الذى) اسم موصول مبنى فى محل نصب نعت لدرس.
والضابط ـ عند جماعة من النحاة ، وعلى رأسهم ابن السراج ـ أنه ما كان تابعا للمضاف إلى معرفة ؛ إن كان مثله فى رتبة التعريف أو أقلّ منه كان نعتا ، وإن كان أعلى منه فى مرتبة التعريف كان بدلا ، فمثلا ، إذا قلت : جاء صاحبك ابن علىّ ؛ كان (ابن) نعتا ، لكن (ابنا) فى مثل هذا الموضع أمكن فى البدلية وعطف البيان لأنه جامد ، أما متبوعه فهو مشتق ، ولا مانع من الصفة ، وأما القول : قام ابن الرجل صاحبك ؛ فإن (صاحبا) تكون بدلا ، لأن المضاف إلى الضمير أعلى مرتبة من المضاف إلى المعرف بالأداة ، فإذا قلت : مررت بصديق هذا ابن على ، كان (ابن) بدلا عند من جعل العلم أعلى مرتبة فى التعريف من اسم الإشارة ، وهو نعت عند من جعل العكس.
ه ـ النكرة :
يوصف الاسم النكرة بما يأتى :
١ ـ بالاسم النكرة ، كقولك : أعجبت بطالب منتبه ، ورأيت عصفورا طائرا ، ويوصف به النكرة.
٢ ـ بالجملة سواء أكانت اسمية أم فعلية ، كأن تقول : زارنا ضيف بلده بعيد ، حيث الجملة الاسمية (بلده بعيد) فى محلّ رفع ، نعت للنكرة (ضيف). وتقول : استمعت إلى خطيب يلقى فى إتقان ، الجملة الفعلية (يلقى) فى محل جر ، نعت للنكرة (خطيب).