والآخر : أن يكون النعت (اسم التفضيل) مضافا إلى المعرف بالأداة ، وحينئذ يجوز فيه الوجهان السابقان. فتقول : جاء الطالب أحسن الموجودين ، جاءت الطالبة أحسن الموجودات ، أو حسنى الموجودات ، جاء الطالبان أحسن الموجودين ، أو : أحسنا الموجودين ، جاءت الطالبتان أحسن الموجودات ، أو حسنيا الموجودات.
جاء الطلاب أحسن الموجودين ، أو : أحاسن الموجودين ، أو : أحسنو الموجودين ، جاءت الطالبات أحسن الموجودات ، أو : حسنيات الموجودات.
خامسا : النعت بالمصدر :
إذا نعت بالمصدر فإن النعت يتبع المنعوت فى الإعراب والتعريف أو التنكير فقط ، ويلزم النعت المصدر الإفراد والتذكير. ولا ينعت بالمصدر الميمى ولا بالمصدر المؤول ـ على الأرجح ـ ، فيوصف بالمصدر الصريح ، فتقول : احترمت رجلا عدلا ، ورجلين عدلا ، ورجالا عدلا وامرأة عدلا ، وامرأتين عدلا ، ونساء عدلا.
الحظ لزوم المصدر النعت الإفراد والتذكير ، وتوافقه مع المنعوت فى التنكير والنصب.
سادسا : صفة المضاف إلى (كل):
تعرب صفة المضاف إلى (كل) إعراب المضاف إليه ، وهو الأكثر ، فتقول : كل رجل صالح فيرضى الله ، حيث (صالح) مجرورة على أنها نعت لرجل المجرور بالإضافة.
ومنه : (وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) [البقرة : ٢٧٦].
(وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍ) [الأنبياء : ٣٠].
(أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) [ق : ٢٤].
كل من : (أثيم ، وحى ، وعنيد). صفة ، وقد تبعت موصوفها المضاف إلى (كل) ، ولم تتبع (كل).