متعلقة بسبحان ، أى : فصل بين النعت ومنعوته بمعمول عامل الموصوف ، وقد تعرب عالم (بدلا).
٦ ـ بالجملة الفعلية التى يكون فيها المنعوت والنعت فضلة فيها : كما هو فى قوله تعالى : (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) [الأنعام : ١٤] ، (فاطر) نعت للفظ الجلالة (الله) ، وهما مجروران ، وقد فصل بينهما بالفعل والفاعل والمفعول به الأول (أتخذ وليا) ، هى الجملة التى كان فيها ما أضيف إلى المنعوت مفعولا به ثانيا. للعامل فيها (أتخذ) ، وهو (غير).
٧ ـ بالمبتدإ الذى تقدم خبره وفيه الموصوف : ومنه قوله تعالى : (أَفِي اللهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) [إبراهيم : ١٠] ، حيث (فاطر) نعت للفظ الجلالة (الله) ، وقد فصل بينهما بالمبتدإ (شك) ، والمنعوت جزء من الخبر المتقدم. ويجوز أن تعرب (فاطر) بدلا أو عطف بيان.
٨ ـ بالخبر : كقولهم : زيد قائم العاقل ، (العاقل) صفة للمبتدإ زيد ، وفصل بينهما بالخبر قائم.
٩ ـ بالقسم : كقولهم : زيد ـ والله ـ العاقل قائم ، (العاقل) صفة لزيد ، وفصل بينهما بالجملة القسمية (والله).
١٠ ـ بجواب القسم : كما هو فى قوله تعالى : (بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ) [سبأ : ٣]. حيث (عالم) نعت مجرور للمقسم به المجرور (رب) ، وقد فصل بينهما بجملة جواب القسم (لتأتينكم) ، وقد يعرب بدلا.
١١ ـ بالاستثناء : كقولهم : ما جاءنى أحد إلا زيدا خير منك ، حيث (خير) صفة مرفوعة للفاعل (أحد) ، وقد فصل بينهما بأداة الاستثناء والمستثنى (زيدا).
ثانيا : تقديم الصفة على الموصوف :
لا يجوز تقديم الصفة على الموصوف ، حيث إنها ـ فى أصل بنيتها ـ تحمل ضميرا مستترا أو مقدرا يعود على منعوتها ، وبذلك لا يجوز تقدمها عليه ، فإن