ـ آدم ـ
هو أبو البشر عليه السّلام ، وقد جاءت التسمية كذلك إمّا نسبة إلى أديم الأرض على أنّه خلق منها وإمّا على أنّه مشتقّ من الأدمة وهو اللّون.
وقد جاء في قوله تعالى : (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ)(١) («لآدم» : اللّام : حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «آدم» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف للعلميّة والعجمة أو لوزن الفعل).
ـ آذار ـ
هو اسم الشهر الثالث من السنة الشمسيّة ، يعرب :
١ ـ ظرف زمان ، إذا دلّ على الزّمان وأمكن تقدير «في» قبله ، نحو : «عدت من المهجر آذار الفائت».
(«آذار» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ كبقيّة الأسماء الممنوعة من الصرف ، حسب موقعه في الجملة ، نحو : «التقيت بك في آذار».
(«آذار» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف للعلميّة والعجمة).
ـ آض ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا ، إذا كانت بمعنى : «صار» ، نحو : «آض القمح طحينا».
(«آض» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة.
__________________
(١) سورة البقرة : آية ٣٤.