ـ حار ـ
تأتي بمعنى : «تردد» ، وهي من الحيرة «التردد» ، نحو : حار الحاكم في وضع الجاني» أي : تردد («حار» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة).
ـ حاشا ـ
تأتي على أربعة أوجه :
١ ـ فعلا جامدا للاستثناء والتنزيه : وفاعله ضمير مستتر يعود إلى مصدر الفعل المتقدّم ، وما بعده يكون مفعولا به لفعل الاستثناء. نحو : «ترك العمّال العمل إلّا خالدا».
(«حاشا» : فعل ماض جامد مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : هو. يعود إلى مصدر فعل «ترك». «خالدا» : مفعول به لفعل الاستثناء «حاشا» ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ فعلا متعدّيا متصرّفا بمعنى : «أستثنى» ومنه قول النابغة :
ولا أرى فاعلا في النّاس يشبهه |
|
ولا أحاشي من الأقوام من أحد |
(«أحد» : اسم مجرور لفظا بحرف الجرّ الزّائد «من» منصوب محلّا على أنّه مفعول به للفعل «أحاشي») أو بمعنى «جانب» : نحو : «حاشاك أن تهمل» («حاشا» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. و «الكاف» : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به مقدّم. والمصدر المؤول من «أن تهمل» والتقدير : الاهمال في محلّ رفع فاعل «حاشا»).
٣ ـ اسما منصوبا على المفعوليّة المطلقة : ويستعمل للتّنزيه ، ويجوز فيه حذف الألف ، والاسم بعده يجرّ بحرف الجر ، نحو : حاش لله» ، أو بالإضافة ، نحو : حاش الله» («حاش» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة. «لله» : اللّام : حرف جرّ زائد ، مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «الله» : لفظ الجلالة ، اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنه مفعول به للمصدر «حاش» الّذي وقع بدلا من الفعل ، وكأن القول : تنزيها لله.
٤ ـ حرف جرّ شبيه بالزائد : نحو : عاد المصطافون حاشا خالد»).