ـ خال ـ
تأتي :
١ ـ من أفعال القلوب التي تفيد الظنّ الذي للرجحان أو اليقين ، والغالب كونها للرجحان ، تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر.
١ ـ مثالها في الرجحان : قول الشاعر :
إخالك إن لم تغضض الطرف ذا هوى |
|
يسومك ما لا يستطاع من الوجد |
إخالك : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به أوّل. وفاعل «إخال» ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا.
ذا : مفعول به ثان من «إخال» منصوب وعلامة نصبه الألف لأنّه من الأسماء الستة.
٢ ـ مثالها في اليقين قول الشاعر :
دعاني الغواني عمّهنّ وخلتني |
|
لي اسم ، فلا أدعى به وهو أوّل؟ |
خلتني : فعل ماض مبني على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. والنون حرف للوقاية مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. والياء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به أوّل.
لي : اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. متعلّق بخبر مقدّم محذوف تقديره «كائن». والياء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون ، وقد بني على الفتح منعا من التقاء الساكنين في محلّ جر بحرف الجر.
اسم : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره.
والجملة الاسمية «لي اسم» في محلّ نصب مفعول به ثان للفعل «خال».
٢ ـ فعلا لازما من «الخيلاء» بمعنى : «تكبّر» أو بمعنى : «عرج». فيكون في الحالتين فعلا لازما ، نحو. «خال الغنيّ».